اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت النيجر ومالي وبوركينا فاسو، في بيان مشترك مساء أمس الخميس، إن نيامي سمحت للقوات المسلحة في باماكو وواغادوغو بالتدخل على أراضيها في حالة وقوع هجوم.

ويعد هذا البيان مؤشرًا محتملًا على أن المجلس العسكري في النيجر يعتزم مواصلة مقاومة الضغوط الإقليمية للتخلي عن السلطة.

وتحاول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التفاوض مع قادة الانقلاب، لكنها نوهت إلى أنها مستعدة لإرسال قوات إلى النيجر لاستعادة النظام الدستوري إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.

ويهدد أي تصعيد بالمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة، التي مزقها التمرد، إذ قالت جارتا النيجر، مالي وبوركينا فاسو، واللتين يقودهما مجلسان عسكريان أيضًا، إنهما ستدعمان النيجر في أي صراع مع المجموعة.

وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان، أمس الخميس إنهم اجتمعوا في العاصمة النيجرية نيامي "لبحث تعزيز التعاون في مجال الأمن والقضايا المشتركة الأخرى".

وأضاف أنهم رحبوا بتوقيع قائد المجلس العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني يوم الخميس على أمرين "يسمحان لقوات الدفاع والأمن في بوركينا فاسو ومالي بالتدخل في أراضي النيجر في حالة وقوع هجوم".

وأكد الوزيران البوركيني والمالي رفضهما "للتدخل المسلح ضد شعب النيجر والذي سيعتبر بمثابة إعلان حرب".

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟