اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قتل جندي إسرائيلي وأصيب 10 آخرون من قوات الاحتلال -بينهم ضابط- في 3 عمليات بالضفة الغربية والقدس المحتلة خلال 24 ساعة، في حين قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية(حماس) إن هذه الضربات «رسالة واضحة» للاحتلال.

فقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل الجندي متأثرا بجراحه، حيث أصيب مع 5 آخرين جراء عملية دهس قرب حاجز عسكري على الشارع الرئيسي 443 غرب رام الله.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن المستهدفين بعملية الدهس هم أفراد من قواته، في حين قال وزير الدفاع يوآف غالانت إن العملية ستكون لها «عواقب وخيمة».

وقال شاهد عيان إن سيارة شحن صغيرة دهست الجنود حين كانوا على بعد حوالي 100 متر غرب حاجز مكابيم العسكري. وأضاف أن السائق لاذ بالفرار لكن قوات عسكرية طاردته وقتلته على بعد عدة كيلومترات غرب موقع العملية.

وكان أفيد في وقت سابق بأن أحد الجنود الإسرائيليين الجرحى في حالة حرجة للغاية.

وأوضحت المعلومات أن العملية وقعت داخل الخط الأخضر، مشيرة إلى أن الشاحنة الصغيرة تجاوزت الحاجز العسكري الواقع قرب قرية بيت سيرا جنوب غرب رام الله، قادمة من القدس.

وأضافت أن السائق حاول الفرار باتجاه حاجز آخر قرب قرية نعلين للعودة إلى الضفة الغربية، لكنه استشهد برصاص قوات الاحتلال عند مفترق طرق قبل وصوله إلى ذلك الحاجز.

«رسالة واضحة»

من جهتها، أشادت حركة حماس بعملية الدهس، وقالت إن تصاعد الفعل المقاوم في الضفة الغربية يؤكد تزايد حضور المقاومة وتأثيرها وأن الاحتلال «سيظل عاجزا عن إيقافها». وأضاف الناطق باسم الحركة حازم قاسم في بيان أن هذه الضربات «تحمل رسالة واضحة بأنه لا أمن للاحتلال الإسرائيلي طالما يواصل احتلال أراضينا».

وقبل ساعات، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن ضابطا و3 جنود أصيبوا إثر انفجار عبوة ناسفة خلال تأمين الجيش دخول مستوطنين لما يعرف بقبر يوسف شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وكانت كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قالت إنها نفذت كمينا في قوة راجلة لجيش الاحتلال في محيط قبر يوسف.

وأضافت الكتيبة في بيان أن مقاتليها فجروا عبوات ناسفة وأطلقوا النار على القوة الراجلة، مما أسفر عن وقوع إصابات بين جنود الاحتلال. وأصيب أيضا أحد جنود الاحتلال في اشتباكات مع مقاومين بقرية كفر دان في جنين.

عملية في القدس

وفي القدس المحتلة، استشهد فتى فلسطيني (14 عاما) برصاص الاحتلال قرب ضاحية المصرارة، حيث قال الإعلام الإسرائيلي إن الفتى طعن رجل أمن في محطة للقطار الخفيف فأصابه بجروح متوسطة.

في غضون ذلك، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 94 فلسطينيا أصيبوا بجروح مختلفة، بينها إصابة بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت أثناء اقتحام قوات الاحتلال المنطقة الشرقية في مدينة نابلس لتأمين دخول حافلات المستوطنين إلى قبر يوسف. وأضرم شبان فلسطينيون النار في إطارات السيارات لإعاقة تقدم قوات الاحتلال والمستوطنين، بينما فجّر مقاومون عبوات ناسفة محلية الصنع.

واعتقلت قوات الاحتلال 18 فلسطينيا على الأقل بينهم والد ووالدة الشهيد خالد الزعانين الذي زعم الاحتلال أنه نفذ عملية طعن قرب حي المصرارة بالقدس.

الأكثر قراءة

الأميركيّون "الاسرائيليّون"... العرب الأميركيّون