اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

"فوبيا الحقن" وتُعرف بالخوف الشديد من الحقن أيضاً، قد تمنع المريض من أخذ العلاج أو النظر إلى الحقنة أو حتى لمس أجسام تشبه الإبر في مراحل متقدمة. وهذا النوع من" الفوبيا" أخطر لتسببه بتلاعب في ضغط الدم الذي قد يصل إلى الإغماء، بالإضافة إلى تسارع في نبضات القلب والقلق والتعرق و الغثيان والدوار.

ويقول بعض الأخصائيون بأنه مرض نفسي يجبر المريض الذي يعاني منه على تفادي الذهاب إلى الطبيب وأخذ الحقن أو القيام باختبارات الدم اللازمة، ما قد يعرّض حياته للخطر، خصوصاً إذا كان الشخص يعاني من أمراض مزمنة يتوجب معالجتها بحقن الإبر.

وللتغلب على "فوبيا الإبر" أو للتخفيف منها على الأقل، ينصح الخبراء بوضع الكريمات التي تحتوي على مواد مخدرة وتخفف من حدة الوخزة، وكذلك العلاج السلوكي الذي يساعد في تحمل الإبر، ولكن فاعليتها تختلف من شخص إلى آخر، بحسب شدة الحالة

وتقول "لميس" وهي إحدى مرضى "التصلب اللويحي"، مرض يصيب الجهاز العصبي، والذي يتطلب علاجه حقن الإبر باستمرار لموقع "الديار" "كان يجب لي أن أتعود على فكرة أن الحقن هي علاج لي ولا بد منه، إلا أنه في كل مرةٍ لأخذ الحقن تصيبني حالةٍ من الخوف والفزع، لا تتوقف حتى يدخل الدواء في عروقي."

وأضافت "أعطاني أحدهم نصائح ممكن أن تخلصني وغيري من "فوبيا الإبر"، مثلاً أن أمارس تمارين التنفس، أن لا أنظر إلى الإبرة، تخدير موضع الحقنة، أو إيجاد طرق للتأقلم".

"إلا أنني" ختمت "لميس" "وللأسف وفي كل مرة، أقول أنني لن أخاف وسأكون أقوى من الأوهام، أذهب إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأقع رهينة هذه "الفوبيا" المزعجة والمدمّرة في بعض الأحيان".

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟