اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لا يزال زواج بريتني سبيرز وأسلوبها الحياتي مثار جدل في الأوساط الإعلامية والاجتماعية. فبعد انفصالها عن زوجها سام أصغري، بدأ الشكّ يتسلّل الى المغنية في ان يكون زوجها عميلاً سريًّا مدفوع الأجر لدى والدها، يزوّده بالمعلومات عنها ما يسهّل على الأخير الحفاظ على وصايته القانونية عليها على مدار ١٣ عامًا.

وفي هذا الاطار، كشف مصدر مقرّب من المغنية بأنّها لم تعد تثق بشرعية العلاقة الرومانسية التي جمعتها بسام (٢٩ عامًا) لمدة سبع سنوات، تخلّلها زواج في أيلول ٢٠٢١انتهى بالانفصال بعد ان تقدّم الزوج بطلب الطلاق في شهر أغسطس المنصرم. ويفيد المصدر بأنّ بريتني بدأت تشكّك في ان يكون سام قد عمل بالسرّ لصالح والدها جيمي منذ بداية علاقتهما، مزوّدًا إياه بمعلومات تساهم في إبقائها تحت وصايته. وفي المقابل، وبحسب اعتقادها، تمكّن الزوج من الوصول إليها والى أموالها، فخدعها طوال الوقت.

وكانت بريتني قد وُضعت تحت وصاية والدها جيمي سبيرز في الأوّل من شباط العام ٢٠٠٨، بعد ان أظهرت سلوكًا شاذًا غير منضبط لمدة أشهر، الأمر الذي منعها من التحكّم بحياتها ومنعها من الزواج بِأصغري وأجبرها على تناول حبوب منع الحمل.

في شهر نوفمبر من العام ٢٠٢١، وضع أحد القضاة حدًّا لوصاية جيمي سبيرز على ابنته المغنية، فتقدّم الزوج بطلب الطلاق في ١٦ آب/أغسطس الماضي، بحجة “اختلافات يصعب التغلّب عليها”. وبحسب ملفّه، ادعى الزوج بأنّه تعرّض لسوء المعاملة الجسديّة من قبل المغنية طيلة السنوات السبع التي أمضاها برفقتها ما استدعى تدخّل الأمن مرارًا لحمايته منها.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت