اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وطنٌ يبدأ من كتابةٍ ملونةٍ على حائطِ العمرْ

ويشيخُ العمرْ

تبهتُ الألوانْ

وبعد قليل ينهار الحائط

فاين يصبحُ الوطنْ؟

***

وطنٌ حدوده حيثُ يقفُ وجعي

ويبدأُ فرحي

لن أجده الا في قصصِ الاطفالْ

فهل هو خرافةٌ

ام ان الأطفال كبروا

وما عادوا يقرأونْ؟!

***

في هذا الوطنِ

ولدت وعشت وكبرتْ

جعت وشبعتْ

فرحت وحزنتْ

ويوماً ما سيحتضنني ترابهُ

ولكني مع ذلك اشعر اني غريبٌ فيه

فكيف استطيعُ ان افسر هذا الامرْ

كيف لوطنٍ التصقَ بي

فصارَ جزءا مني

وصرت جزءاً منه

ان اكون غريباً فيه؟

***

لا شيء يعادل الحرية

الا الحبْ

ولا حبْ أقوى من حبِ الوطنْ

ولا حريةْ الا في الوطنْ

ومهما قسا علينا

لا نشعرُ بالدفءِ

الا فوقَ ترابهْ

***

ولكنْ

كيف يتفقُ ان احبَ الوطنَ كلَّ هذا الحبْ

ثم اشعر اني غريبٌ فيه؟

هناك تفسيرٌ واحد لذلك:

بيني وبين الوطن حواجزْ

تمنعني من إظهارِ حبي

تسدُ علي منافذَ الحياةْ

وتسدُ كذلك منافذَ الحريةْ

وانا اريدُ ان أحيا حبي لوطني

وان اكون حراً...

في حبي

حراً في وطني


الأكثر قراءة

زلزال قضائي: توقيف رياض سلامة... ماذا في المعلومات ولماذا الآن؟ الضغط الدولي غير كافٍ في احتواء إجرام نتنياهو تعزيزات الى الضفة الغربية... وخشية من تكرار سيناريو غزة