اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

1- الهاتف في دائرة حماية المستهلك يتعب من الرنين، ولا مَن يسمع ولا مَن يجيب . تعاود لمرّات الاتّصال، وعلى حالها تبقى الحال ويبرز من تلقائه السؤال: هل المولجون بتلقي شكاوى الناس ومتابعة معالجتها في وزارة الاقتصاد، مُضربون عن العمل؟ اذا كان في الوزارة من يهمه الأمر في هذا الشأن، فهو مدعوٌّ مشكوراً، ان يوضح سبباً. هل هو اضراب ام هو ضرب بعرض الحائط لهموم الناس؟ اذا كنتم تستشعرون عجزاً عن القيام بواجبٍ بخدمة، فلا تعرضوا خدماتكم على الناس. الاستهتار خراب . استهتاركم أسوأ من الغياب .

2- ليست أبشعَ الجرائم تلك التي يُمعنُ فيها المجرم تشويهاً بجثّة الضحية. أبشع الجرائم وأشنعها جريمةُ من يُمعن تشويهاً بحقائق التاريخ. فكم من وثائق كشفت حقائق عن كثيرين، ممّن صوّرهم لنا مجرمو تزوير التاريخ أبطالاً ورجال استقلال، فيما كانوا في الواقع أنذالاً أفذاذاً ، لا مجرّد أنذال.

3- من البلاهة أن تتوقّع ممّن لا يثور مدافعاً، حتّى عن حقّه الشخصي مواجهاً سارقيه، ان ينبري للدفاع عن حقّ سواه، عن حقّ الوطن مُعتدىً عليه من داخلٍ أو من خارج على حدٍّ سواء.

4- الله الذي خلق منه قصورُنا مُعقِّب معاملاتٍ ومُنفِّذ رغبات، نتبادل وايّاه الصلواتِ بالخدمات، الله هذا هو أشدُّ مخلوقات الانسان خطراً على الانسان .

الأكثر قراءة

توقيف سلامة يطرح علامات الاستفهام وخاصة التوقيت