اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت وزارة القوات المسلحة الفرنسية أن أنشطة التدريب والتعاون التي يقوم بها العسكريون الفرنسيون وسط أفريقيا تستأنف تدريجيا "كل حالة على حدة".

وتنشر فرنسا نحو 400 جندي في الغابون يتعاونون مع الجيوش الوطنية أو دول الجوار لتنظيم مناورات أو تدريبات، ويشاركون في حماية الرعايا الفرنسيين وهم جاهزون لدعم العمليات.

وكانت أنشطتهم عُلّقت بعد انقلاب 30 آب الماضي في الغابون.

وفي الأول من أيلول الجاري، قال وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو -في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو- "إنهم جنود يقومون بالتدريب، وكانوا دائما إلى جانب الجيش الغابوني، وفي الوقت الحالي عُلّقت أنشطتهم بانتظار رؤية أكثر وضوحا للوضع السياسي".

وكان لوكورنو شدد على التباين بين الانقلاب في الغابون وما حصل في النيجر يوم 26 تموز الماضي.

وشدد على أن بلاده تدين جميع الانقلابات، وقال "لا يمكننا أن نساوي بين الوضع في النيجر، حيث أطاح عسكريون غير شرعيين رئيسا انتُخب شرعيا، أما الوضع في الغابون فإن الدافع الذي قدمه العسكريون هو عدم احترام القانون الانتخابي والدستور. وفي الواقع -وأنا مسؤول عن كلامي- هناك شكوك حول صدقية الانتخابات في هذا البلد".

ويوم 30 آب الماضي، أطاح الجيش الغابوني بالرئيس علي بونغو الذي وصل إلى سدة الحكم قبل 14 عاما، بعد لحظات من إعادة انتخابه في اقتراع اعتبره العسكريون كما المعارضة مزورا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس الوزراء الغابوني المدني الانتقالي ريمون ندونغ سيما قوله إن مهلة عامين قبل تنظيم انتخابات حرة وعد بها العسكريون "هدف معقول".

الأكثر قراءة

لا حرب شاملة والتهديدات لرفع معنويات الداخل «الاسرائيلي» وتماسكه