اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بحسب مصادر سياسية مطلعة فإن المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان حاول السؤال أكثر من مرة لدى لقائه مع القوى الرافضة للحوار، عن الأهداف الحقيقية خلف الرفض، دون أن يلقى جواباً مقنعاً.

وكشفت المصادر أن لودريان، في سبيل أن تكون الصورة واضحة أمامه، سأل بعض من التقاهم "هل هناك رغبة بتعديل الصيغة اللبنانية والنظام"، رغم ما سمعه من تأكيد بأن أحداً لا يفكر بصيغة جديدة حالياً، خاصة بظل رفض سعودي مطلق وتام لأي تفكير بتعديل اتفاق الطائف، لذلك بحسب المصادر فإن الفرنسيين كانوا ولا يزالون يعولون على الموقف السعودي بشكل كبير، على اعتبار أن المملكة قادرة على التأثير على مواقف القوى المعارضة، التي ترفض كل المبادرات الحوارية.

بالنسبة الى المعارضين فهم لا يطلبون المستحيل، ولا يعارضون الحلول لأجل المعارضة فقط، بل هم بحسب مصادر مطلعة على مواقفهم، يريدون اتباع القواعد الدستورية فقط ومنع الآخرين من فرض أعراف جديدة، تصبح بحكم القواعد الدستورية مستقبلاً، خاصة أن القاعدة هي انتخاب الرئيس داخل المجلس النيابي، فلماذا ابتداع أعراف جديدة تتعلق بالحوار قبل انتخاب الرئيس؟

محمد علوش - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2119165

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه