اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت الصين، اليوم الجمعة، عن فرض عقوبات على شركتين أميركيتين، لبيعهما الأسلحة ‏لتايوان، محذرة من الانتقام "القوي" ضد أي صفقات عسكرية أميركية أخرى مع الجزيرة.‏

ودون أن تحدد الإجراء الذي ستتخذه بكين، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، إن العقوبات تنطبق على شركة "نورثروب غرومان"، ووحدة تابعة لشركة "لوكهيد مارتن".

وأشارت نينغ إلى أن فرع شركة "لوكهيد مارتن" في سانت لويس بولاية ميسوري الأميركية، كان المقاول الرئيسي في صفقة بيع أسلحة أميركية إلى تايبيه في 24 آب الماضي، بينما شاركت شركة "نورثروب غرومان"، ومقرها فولز تشيرش بولاية فيرجينيا، في توريد أسلحة إلى تايوان "عدة مرات".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية: "تحث الصين الجانب الأميركي على الالتزام بشكل فعال بمبدأ "صين واحدة". ووقف الاتصال العسكري بين أميركا وتايوان، والتوقف عن تسليح تايوان، وإلا فإنها ستتعرض لانتقام حازم وقوي من الجانب الصيني".

يشار إلى أنه سبق أن فرضت الصين عقوبات على شركات أميركية، بسبب بيعها أسلحة لتايوان.

وفي الشهر الماضي، وافق الرئيس الأميركي جو بايدن، على تحويل ما يصل إلى 80 مليون دولار من الأموال إلى تايوان، في إطار برنامج التمويل العسكري الأجنبي، وفقا لإخطار أرسل إلى الكونغرس.

وتخضع تايوان (الصين) للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين، منذ عام 1949، وتنظر بكين إلى الجزيرة على أنها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد تايوان أنها دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال.

وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرا لا جدال فيه. 

سبوتنيك

الأكثر قراءة

"يجب استقباله بالتكريم الذي يستحقه"... ألبانيز تدعو ألمانيا إلى العدول عن قرارها بشأن حظر سفر أبو ستة