اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يستبعد عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك، أن تكون زيارة الموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان إلى لبنان، قد دفعت بالملف الرئاسي إلى الأمام، غير أنه يصف هذه الزيارة، بأنها "ردّ اعتبار للدولة الفرنسية ولموقفها من لبنان، وتأكيد على استمرار المبادرة باتجاه حل الأزمة الرئاسية، خصوصاً وأن النهج الذي اتبعته منذ سنة إلى اليوم قد فشل".

وعليه، يلاحظ يزبك في حديثٍ لـ"الديار" إنه لم يكن يتوقع بأن "تُنتج هذه المبادرة أي خطوة إيجابية، على الرغم من أن المسؤولين قد استشعروا بعد لقاء لودريان، بأن هناك نوعاً من التعاطي العقلاني مع الملف الرئاسي، لا سيما لناحية أن المبادرة الفرنسية، تحولت من مبادرة لإضاعة الوقت منذ أكثر من سنة، إلى مسعى لإخراج الملف الرئاسي من عنق الزجاجة".

وعن التحول في المبادرة الفرنسية، يشير إلى أن "إقرار لودريان في اللقاءات الأخيرة التي عقدها في لبنان، أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لم يعد مرشحاً لرئاسة الجمهورية، فيما مرشّح المعارضة ما زال مطروحاً، إلاّ أن المطلوب اليوم خطوة إلى الوراء للبحث عن مرشّح ثالث، وقد تعاطت المعارضة بكل إيجابية مع الموضوع، لناحية أنه لن يؤدي إلى أي نتيجة على الرغم من تمسّك الفريق الآخر بمرشّحه، وبالتالي فإن كل ما يُحكى أو يقال عن التخلي عن فرنجية، هو كلام ساقط بعد التصريحات الأخيرة للقيادات السياسية والحزبية التي تدعمه".

هيام عيد - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2119909


الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟