اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعتبر الرئيس السنغالي ماكي سال ان الحل الدبلوماسي "لا يزال ممكنا" في النيجر بعد نحو شهرين من الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب في هذا البلد.

وحث سال قادة الانقلاب في النيجر على عدم دفع قادة دول الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إلى "القرار النهائي الذي سيكون التدخل العسكري"، على حد قوله.

وقال سال في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية و"فرانس 24″ "آمل أن ينتصر العقل في نهاية المطاف، ولا يزال من الممكن المضي قدما بشكل متعقل للتوصل إلى حل".

وكان جيش النيجر أطاح بالرئيس محمد بازوم في 26 تموز الماضي، واحتجزه في منزله مع عائلته منذ ذلك الحين.

وهددت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) -والسنغال عضوة فيها- بالتدخل عسكريا في النيجر إذا فشلت الضغوط الدبلوماسية في إعادة الحكم المدني إلى البلاد.

الخيار الأخير

وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك قال سال إن "الخيار العسكري الأخير لا يمكن القيام به إلا عندما تكون كل السبل قد استنفدت حقا".

وأشار سال إلى أن نيجيريا -التي يتولى رئيسها بولا تينوبو رئاسة إيكواس- تبذل قصارى جهدها لإيجاد حل دبلوماسي.

وأضاف أن المجموعة تنتظر أن يبلغها رئيس نيجيريا نتائج مقارباته المختلفة "لنتمكن في النهاية من تقييم قرار مشترك وتبنيه".

ويرى قادة إيكواس أن عليهم التحرك بعد أن أصبحت النيجر رابع دولة في غرب أفريقيا تشهد انقلابا منذ عام 2020 بعد مالي وبوركينا فاسو وغينيا.

الأكثر قراءة

لا حرب شاملة والتهديدات لرفع معنويات الداخل «الاسرائيلي» وتماسكه