اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأت مصادر سياسية مطّلعة أنّ الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني الذي جاء الى بيروت منذ أيّام، للتمهيد لزيارة الخليفي الذي سيستكمل المسعى القطري، بعد أن أوكلت "الخماسية" لقطر مهمّة إيجاد مخرج للمأزق الرئاسي في لبنان، قد جسّ نبض المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم فيما تطمح إليه بلاده. وإذ قيل انّ مهمّته هذه منسّقة مع الأميركي والسعودي، لفتت الى عدم رضى سعودي ومصري على تولّي قطر لهذه المهمّة ، ولا على تسويقها لمرشّحها للرئاسة.

ولكن مع معرفة قطر بعدم تبدّل مواقف الكتل النيابية من ترشيح العماد عون أو عدمه، على ما أضافت المصادر، فإنّها ستستكمل مهمّتها في تشرين الأول المقبل مع وصول موفدها الخليفي الى بيروت، في ظلّ انتظار نتائج التسوية الأميركية- الإيرانية المتواصلة. أمّا مبادرة برّي فبإمكانها الانتظار أيضاً، مع إصرار باسيل على عدم الذهاب الى الحوار من دون ضمانات تتعلّق بجلسة الانتخاب بدورات متتالية، وأنّه بالتالي لا يزال "يتقاطع" مع قوى المعارضة على اسم مرشّحها الوزير السابق جهاد أزعور. فضلاً عن تمسّك قوى المعارضة بأن لا جدوى من الذهاب الى الحوار.

وفي ما يتعلق بما قد تتضمّنه المبادرة القطرية، أشارت المصادر الى أنّها قد تطرح اسم مرشّح يوافق عليه "الثنائي الشيعي" ولا يطعن بظهر المقاومة، وفي الوقت نفسه توافق عليه قوى المعارضة. وهذا الأمر من غير الممكن أن يحصل من دون توافق داخلي وخارجي. كما أنّها قد تقترح تسوية ما تتعلّق بمرحلة الرئاسة ومستقبل البلد خلال السنوات الستّ القادمة، ومن ثمّ يتمّ إسقاط اسم الرئيس القادر على تطبيق البرنامج المتفق عليه، على غرار ما حصل في "اتفاق الدوحة".

دوللي بشعلاني - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2121166

الأكثر قراءة

مقايضة اوروبية للبنان في ملف النزوح: مليار يورو مقابل دور «الشرطي»؟ بلينكن يتأكد ان حرب غزة مرتبطة بحرب الشمال: اما صفقة مع حماس او حرب شاملة عصابة «التيك توك» جريمة منظمة… المتورطون 30 والضحايا عشرات القاصرين!