اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت مصادر سياسية مطّلعة أنّ فرنسا باتت أقرب الى "الخماسية" بعد أن حاولت تمرير معادلة "فرنجية - سلام" خلال الأشهر الماضية ولم تنجح، ومن ثمّ الترويج للحوار إن مع الموفد جان إيف لودريان، أو من خلال رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي تحت قبّة البرلمان، وفشلت في إقناع قوى المعارضة والنوّاب "التغييريين" وبعض "المستقلّين" في المشاركة في أحدهما. ولهذا ذهبت الى خيار المرشّح الثالث، بعد أن تيّقنت أنّ أيا من الفريقين، لا يُمكنه إيصال أي مرشّح الى قصر بعبدا، من دون التوافق مع الفريق الآخر، وحصول تسوية رئاسية ما.

وتقول المصادر انّ لودريان أعطى عنوان زيارته المرتقبة الى بيروت، وهو "الخيار الثالث" لكي تُفكّر فيه جميع القوى، لا سيما تلك التي لا تزال تتمسّك بمرشّحها، أي "الثنائي الشيعي" الذي يُصرّ على ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية، وقوى المعارضة التي تتحدّث عن صمود "تقاطعها" على إسم الوزير السابق جهاد أزعور، رغم معرفة كلّ منهما صعوبة وصول أي منهما من دون الإتفاق مع الطرف الآخر. وهذا يعني بأنّه لن يطرح أي أمر آخر خلال زيارته، في حال بقيت على موعدها في الأسبوع المقبل.

دوللي بشعلاني - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2121629

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟