اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إيران، اليوم الجمعة، إلى الإفراج "الفوري" عن الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي، مشيدًا بـ"شجاعتها التي لا تتزعزع" بعدما مُنحت جائزة نوبل للسلام.

وقال بايدن في بيان إن "هذه الجائزة اعتراف بأن العالم لا يزال يسمع صوت نرجس محمدي الصارخ الداعي إلى الحرية والمساواة"، مضيفًا أنني "أحضّ حكومة إيران على الإفراج الفوري عنها وعن زملائها المدافعين عن المساواة الجندرية".

ويأتي ذلك في وقت، استنكرت فيه طهران منح جائزة نوبل للسلام للناشطة الحقوقية المسجونة نرجس محمدي، ووصفت الأمر بأنه تحيز وخطوة تهدف إلى تسييس الجائزة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن "الإجراء الذي اتخذته لجنة نوبل للسلام هو تحرك سياسي يتماشى مع سياسات التدخل المعادية لإيران التي تنتهجها بعض الحكومات الأوروبية".

وأضاف في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية إن "لجنة نوبل للسلام منحت جائزة لشخص أدين بارتكاب انتهاكات متكررة للقانون وأعمال إجرامية، ونحن نستنكر ذلك باعتباره تحيزًا وخطوة ذات دوافع سياسية".

ومن جهته، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن "منح جائزة نوبل للسلام لنرجس محمدي يسلط الضوء على شجاعة وتصميم المرأة الإيرانية".

أما الأمم المتحدة فقالت إن "نوبل السلام يكرم شجاعة الإيرانيات وتصميمهن".

ويشار إلى أن السلطات الإيرانية كانت قد اعتقلت نرجس محمدي في تشرين الثاني بعد أن حضرت حفل تأبين لضحية احتجاجات 2019 العنيفة. وللناشطة الإيرانية تاريخ طويل من السجن والأحكام القاسية والدعوات الدولية لمراجعة قضيتها.

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟