اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تجري حرب ضارية بين جيش العدو الاسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، فالعدو يحشد كل طاقاته من طيران ودبابات ومدفعية، وصواريخ والقبة الحديدية، واجهزة باتريوت المضادة للصواريخ، فيما المقاومون من كتائب القسام ما زالوا ينتشرون في الحقول بين حدود قطاع غزة والحواجز «الاسرائيلية» في تجاه الضفة الغربية. وقد حاولت الوية «اسرائيلية» السيطرة على هذه الحقول لكن دون جدوى، فيما اعلن إعلام العدو ان خسائره 700 قتيل حتى الآن والفي جريح.

والجديد في الامر، ان رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو اتصل بأكثر من 10 رؤساء دول ووزراء ليطلب دعمهم لـ»حرب غير مسبوقة»، وقد اعلنت وسائل الاعلام «الاسرائيلية» ان نتانياهو سيطلق هذه الحرب خلال 48 ساعة المقبلة.

كما صدر عن «التجمع اليهودي – الفرنسي» بيان جاء فيه انه «في غياب معلومات دقيقة عما يحصل في منطقة قطاع غزة بين الجيش الاسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين قاموا بأعمال ارهابية، لكن ليس لدينا معلومات دقيقة عما يحصل»، وقد ذكر البيان ان «اسرائيل هي القوة المستعمرة لفلسطين، وهي التي تفرض حصارا غير انساني على قطاع غزة، وتقوم ببناء مستوطنات على كامل فلسطين، كما تتبع سياسة عنصرية وتستعمل السجون الادارية كوسيلة لسجن مئات الفلسطينيين، كما ان الجيش الاسرائيلي يساعد المستوطنين الاسرائيليين في اعمالهم ضد القرى والمدن الفلسطينية، وانه منذ بداية السنة حتى اليوم تم قتل200 فلسطيني اضافة الى سجن 1100 فلسطيني آخر بقرار اداري ودون حكم من المحكمة».

اضاف البيان : «انه في ظل كل هذه المعطيات، فان على الحكومة «الاسرائيلية» ان توقف كل اعمالها الحربية، وتكتفي بحماية المستوطنين «الاسرائيليين»، وتمنع عنهم الاعتداءات من قبل عناصر تنظيم حماس»، لكن التنظيم اليهودي - الفرنسي في نهاية بيانه يقول «ان سياسة نتانياهو والحكومة الدينية سوف تؤدي الى هجرة اسرائيلية الى الخارج، لان الكثير من الاسرائيليين يحملون جوازات سفر غير اسرائيلية ، منها الاميركية ومنها المنتشرة على كامل اوروبا». يذكر ان البيان تم توقيعه باسم «التنظيم التنسيقي الوطني بين يهود فرنسا والتنظيم العالمي اليهودي».

مقابل هذا البيان الرسمي من باريس، فان الجيش «الاسرائيلي» عمل بكل طاقاته للسيطرة على الحقول بين قطاع غزة وحاجز اريز، ولم يستطع السيطرة عليها رغم مرور 36 ساعة على بدء الهجوم الذي قامت به حركة حماس، كما استقدم الجيش «الاسرائيلي» قاطرات شاحنات دبابات، وقطع مدفعية واجهزة قبة حديدية مضادة لصواريخ، اضافة الى منظومات باتريوت، وقام بغارات جوية كثيفة على قطاع غزة ودمر ابنية بكاملها، فيما ردت المقاومة بقصف «تل ابيب» ما ادى الى توقف حركة الطيران واتخاذ قرار بالهبوط في مطار قبرص - لارنكا ، وعدم استكمال الرحلات نحو مطار بن غوريون في «تل ابيب».

ويبدو انه في الساعات المقبلة، ستشتد المعارك الضارية في غلاف قطاع غزة، والمفاجأة هي حجم اطلاق الصواريخ عبر عملية الطوفان الاقصى، وعدم خبرة منظومة القبة الحديدية والباتريوت من التصدي لحجم الصواريخ من قبل كتائب القسام.

وصدر مقال في صحيفة «هارتز الاسرائيلية» بقلم المعلق الرئيسي فيها الصحافي شابيه، حيث قال «ان اسرائيل يجب ان تعرف ان ما حصل هو الفرصة الاخيرة كي تقوم بتغيير سياستها، وان سياسة نتانياهو والاحزاب الدينية تقود اسرائيل الى ورطة كبيرة، ما لم تأخذ العبرة من المعركة التي حصلت والمستمرة حتى الآن، حيث ان اكثر من 5 جيوش عربية في حروب سابقة لم تستطع تكبيد الجيش الاسرائيلي خسائر بهذا الحجم، فان عملية غزة وغلافها كلفت المستوطنين الاسرائيليين والجيش الاسرائيلي ما لم يكن احد يعتقد انها ستحصل «.

رئاسة اركان الجيش «الاسرائيلي» طلبت فرصة، على اساس انها ستحقق الانتصار خلال الثلاثة ايام المقبلة، وان المعركة ستكون في قطاع غزة، وانه سيجري العمل على شق طريق يفصل قطاع غزة الى قسمين، لكن كتائب القسام، وهي القيادة العسكرية لحركة حماس، قالت ان اي هجوم من الجيش «الاسرائيلي» سيكلفه غاليا جدا واكثر مما يتصور، وان قطاع غزة والمقاومين فيه تحضروا لحرب شوارع وعبوات ناسفة وصواريخ ضد الدبابات والآليات، ليلحقوا خسائر كبرى بما يسميه رئيس اركان الجيش الاسرائيلي بقوات النخبة التي ستهاجم قطاع غزة.

يبقى ان كل ساعة تمر ستزداد المقاومة قوة ، وان المعركة ستطول اكثر من 48 ساعة، وانها ستكلف المخطط الصهيوني خسائر لم يعرفها منذ 75 سنة، يوم احتل فلسطين 1948 في ذلك التاريخ.

الرأي العام العربي والاسلامي يتضامن مع مقاومي قطاع غزة، وقد اطلق شرطي مصري النار امس على باص في مدينة الاسكندرية وقتل سائحين «اسرائيليين»، كما طلبت السفارة الاميركية من الرعايا الاميركيين اخذ الحيطة والحذر في كل «اسرائيل»، اما الاجانب من رعايا الدول الاوروبية فهم يغادرون بسرعة من مطار بن غوريون الى الخارج، رغم ان الكثير من الرحلات قد تم الغاؤها من «تل ابيب» نحو اوروبا وبقية عواصم العالم.

تواصلت الاشتباكات لليوم الثاني من عملية «طوفان الأقصى» بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومقاومين فلسطينيين بمواقع داخل «إسرائيل». وفيما تواصل «إسرائيل» شن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، اعلنت كتائب الشهيد عز الدين «القسام» انها سيطرت على قواعد عسكرية «اسرائيلية «.

ولفتت كتائب الشهيد عز الدين «القسام» في بلاغ عسكري رقم (3،) إلى أن مجاهدي كتائبها «مازالوا يخوضون اشتباكاتٍ ضاريةً في عدّة مواقع قتال داخل أراضينا المحتلة منها «أوفاكيم» و «سديروت» و«ياد مردخاي» و «كفار عزة» و «بئيري» و «يتيد» و «كيسوفيم»، وقامت مفارز المدفعية بإسناد المقاتيلن بالقذائف الصاروخية».

وفي بيان آخر، حمل الرقم (4)، قالت كتائب «القسام» «تمكنا ليلا وفجر امس من القيام بعمليات تسللٍ لتعزيز مجاهدينا بالقوات والعتاد، في عددٍ من المواقع داخل أراضينا المحتلة، منها موقع «صوفا» وكيبوتس «صوفا» و «حوليت» و «يتيد» في محور رفح».

ونشرت كتائب «القسام» مشاهد من إطلاق عددٍ من الطائرات المسيرة الانتحارية باتجاه الأهداف المعادية ضمن معركة طوفان الأقصى. ونشرت أيضًا مشاهد لسيطرة مقاتليها على قاعدة «رعيم» العسكرية، مقر قيادة فرقة غزة «الإسرائيلية»، خلال اليوم الأول من معركة «طوفان الأقصى».

مقاتلو «كوماندوز» نفذوا عملية ناجحة  بـ5 زوارق على شواطئ عسقلان

كما قالت «كتائب القسام» «إن مقاتلي كوماندوز تابعين لها نفذوا عملية ناجحة، بـ5 زوارق على شواطئ عسقلان وسيطروا على مواقع»، مضيفة «إن المقاتلين كبدوا العدو خسائر بالأرواح».

سلاحنا الجوي شارك بـ35 مسيّرة انتحارية من طراز «الزواري»

واشارت «كتائب القسام» الى إن سلاحها الجوي شارك بـ35 مسيرة انتحارية من طراز «الزواري» في جميع محاور القتال. ونشرت صورا لطائرة «الزواري» الانتحارية التي دخلت الخدمة خلال معركة «طوفان الأقصى».

«كتائب القسام» و «سرايا القدس»

وفي السياق، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب «القسام» أبو عبيدة، أن مجاهدي «القسام» وفي إطار معركة «طوفان الأقصى» المتواصلة يخوضون اشتباكات ضارية، ويواصلون القتال على محاور عدة، «مثخنين الجراح في صفوف العدو «، في وقت أكدت «سرايا القدس» أن مقاتليها يخوضون الاشتباكات برفقة اخوانهم في «كتائب القسام»، وأنّ «العدو يقاتل من وراء الجدر ويخشى التقدم».

وأكد أبو عبيدة في بيان، «لقد تمكنت قيادة «القسام» منذ ليلة أمس الاول باستبدال بعض قوات القتال بقوات أخرى وإرسال قوات أخرى، كما تقوم مدفعية «القسام» بالدعم الناري بقذائف الهاون والصواريخ، وكان آخرها إسناد المجاهدين بمغتصبة «اسديروت». ودعا «أبناء شعبنا في كل ساحات الوطن للانخراط في هذه المعركة، التي سيخلدها التاريخ وستتغنى بها الأجيال بعون الله».

من جهتها، أكدت «سرايا القدس» أن مقاتليها «في قوات النخبة يواصلون برفقة إخوانهم في كتائب «القسام» اشتباكات متواصلة منذ أكثر من 30 ساعة في عديد المحاور ضمن ما يُسمّى «مستوطنات غلاف غزة»، ونؤكد أن العدو يقاتل من وراء الجدر ويخشى التقدم، وما نحتاجه هو دعاء أبناء شعبنا البطل المغوار».

شهداء وجرحى

وفي غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد413 بينهم 78 طفلا، وجرح 2200 شخص بسبب الغارات «الإسرائيلية» على قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم، إن الاحتلال «الإسرائيلي» شنّ مئات الغارات خلال الساعات الماضية على أهداف مختلفة في محافظات قطاع غزة كافة، من بينها منازل سكنية ومبانٍ تستخدم لأغراض مدنية وخدماتية، وقد أدى ذلك لأضرار جسيمة في البنية التحتية».

وكان طائرات جيش الاحتلال استهدفت الليلة الماضية 10 أبراج وعمارات سكنية في مناطق مختلفة في القطاع منها (برج فلسطين-برج وطن-برج العكلوك-داود-عمارة الإسراء). وقد استهدفت قوات الاحتلال عدة منازل لقيادات وطنية، كما استهدفت المقرات الرسمية التابعة للحكومة الفلسطينية.

وتعقيبًا على قصف الأبراج، قامت المقاومة الفلسطينية بإطلاق مئات الصواريخ على المدن الفلسطينية المحتلة.

الخارجية الفلسطينية: تفويض بعض الدول للاحتلال لمواصلة المجازر يجعلها شريكة

بدورها، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، «أن قتل الأبرياء يعتبر جريمة حرب بموجب القانون الدولي والتفويض الذي منحته بعض الدول لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمواصلة المجازر بحق الشعب الفلسطيني تحت مسمى (حق الدفاع عن النفس) يجعلها شريكة فيها.

وقالت الخارجية في بيان لها نقلته وكالة «وفا»: «في إطار ردود الفعل المتسرعة لبعض الدول لإطلاق يد «إسرائيل» للتنكيل بالشعب الفلسطيني واستخدام كل ما لديها من أسلحة فتاكة ضده، وخاصة في قطاع غزة يواصل الاحتلال لليوم الثاني عدوانه على القطاع، ما أدى إلى استشهاد 320 فلسطينياً، بينهم أكثر من 20 طفلاً وإصابة نحو 2000 دون أن يكون للمجتمع الدولي موقف جدي تجاه جرائم الاحتلال.»

وأشارت الخارجية «إلى ضرورة الانتباه للإجراءات العقابية الجماعية التي يفرضها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ليس فقط في قطاع غزة بقراره قطع الكهرباء والمياه والسلع الأساسية بهدف التجويع وجميعها تعتبر جرائم حرب يتغاضى عنها المجتمع الدولي، وإنما أيضا لما يرتكبه الاحتلال في الضفة الغربية من انتهاكات وجرائم وإغلاقها بالكامل وتقطيع أوصالها وإطلاق يد المستوطنين الإرهابيين لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين، الأمر الذي يستدعي تدخلاً فورياً من المجتمع الدولي بعيداً عن ازدواجية المعايير وسياسية الكيل بمكيالين.»

من جهته، طالب المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن بمواقف أكثر جدية، والتدخل الفوري لوقف عدوان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطيني، داعياً «الأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم إلى التضامن معه وتنظيم الوقفات والمظاهرات للتنديد بالعدوان الإسرائيلي».

اجتماع طارئ الأربعاء المقبل

وأعلن مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية، بأن اجتماعا طارئا سيعقد الأربعاء المقبل على مستوى وزراء الخارجية العرب.

«الاسرائيلي» يعلن الحرب

من جهته ، أعلن مكتب رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة «حماس» الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى». وجاء في بيان مقتضب لمكتب نتنياهو أن «الكابينيت صادق رسميًا على بدء الحرب على غزة».

القتلى والجرحى

وقالت مصادر «إسرائيلية» إن عدد قتلى عملية طوفان الاقصى وصل إلى 700 «إسرائيلي» على الأقل و2156 مصابا، بالإضافة إلى نحو 100 أسير لدى «حماس».

مفقودون ومخطوفون

وأعلن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو تعيين العميد غال هيرش مسؤولا عن ملف المختطفين والمفقودين، وقال إن «إسرائيل في حالة حرب وستنتصر فيها»، وفق تعبيره.

بدوره، ذكر المتحدث باسم جيش الإحتلال أنّ هناك مخطوفين «إسرائيليين» تم نقلهم إلى قطاع غزة، وفال: «سنستجوب أنفسنا لاحقًا، الآن نحن في حرب».

الضباط «الإسرائيليون» الذين قتلوا برصاص المقاومة

وكان أعلن جيش الاحتلال الصهيوني عن أسماء قتلى قادة ألويته وكتائبه برصاص المقاومة الفلسطينية في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.

إعلان حالة التأهب في جميع السفارات «الإسرائيلية» حول العالم

الى ذلك، قالت وسائل إعلام «إسرائيلية» إن سلطات الاحتلال أعلنت حالة التأهب القصوى في جميع السفارات «الإسرائيلية» حول العالم بسبب أحداث غزة، ووجهت تعليمات لجميع السفراء «الإسرائيليين» في العالم بعدم الخروج من المنازل.

بينيت: الصورة الكبيرة قاسية ويصعب استيعابها

نقلت وسائل إعلام «إسرائيلية» امس، عن رئيس حكومة الاحتلال السابق نفتالي بينيت، قوله إنّ يجب على «إسرائيل» أن تنظر لكل الساحات على أنها معركة واحدة، وقال في حديثٍ لـ«القناة 12» إنّ «الصورة الكبيرة قاسية ويصعب استيعابها»، مضيفاً أنه «يجب أن ننظر لكل الساحات كمعركة واحدة، سواءً أكان حزب الله أم حماس أم الجهاد الإسلامي أم إيران، هم عدو واحد».

من جهته، أكد مراسل «القناة 13» في الجنوب ألموغ بوكير، أنّ «الصور على الطرقات المؤدية الى سديروت بعد 35 ساعة هو أمرٌ لا يعقل»، متحدثاً عن «إطلاق نار دون توقف وطلقات اخترقت السيارات، وجثث لا تزال مرمية على الطريق».

وأوضح المراسل أنّه «في ما يخص عدد 600 قتيل فهو بعيد جداً عن العدد الحقيقي لما جرى هنا، والخلاصة هي أنّ الأعداد أكبر بكثير»، لافتاً إلى أنّ «الجيش لا يقول لنا الحقيقة كلها بخصوص ما يجري داخل هذه البلدات».

غضب واستياء

في غضون ذلك، تحدث الإعلام «الإسرائيلي» عن تزايد الغضب والإحباط وسط عائلات «غلاف غزة» وعائلات المفقودين الإسرائيليين. ونقل الإعلام «الإسرائيلي» عن أحد المصابين «الإسرائيليين» تساؤلاته: «أين الجيش الإسرائيلي، أين سلاح الجو الكبير اللعين، أين الحكومة وأين نتنياهو وأين رئيس الأركان؟ أنتم أصفار ولا تساوي كلمتكم شيئاً».

في المقابل، قال مستوطن خُطفت زوجته: «أنا لا أفهم أين الجميع، أنا لا أرى تحمّل للمسؤولية، أنا أرى فقط الإهمال».

كما نشر تلفزيون «بي أف أم» الفرنسي رسائل غضب وتساؤلات من مستوطني «غلاف غزة»، بشأن فشل الاستخبارات إزاء هجوم حماس البري والجوي والبحري.

واشنطن: «إسرائيل» طلبت مساعدات عسكرية

الى ذلك، قال البيت الأبيض «إن الرئيس الأميركي جو بايدن طلب بتقديم دعم إضافي «لإسرائيل» ، مضيفا «أن فريق الأمن القومي الأميركي أطلع بايدن على الوضع في إسرائيل».

ونقل صحيفة «بوليتيكو « عن مسؤول أميركي، أن إدارة بايدن تعمل على تلبية طلب «إسرائيل» بإرسال أسلحة بشكل عاجل إلى تل أبيب.

بلينكن: قد يكون هناك أميركيون بين الرهائن في غزة

بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، «إن الحكومة الأميركية تعتقد أنه من الممكن أن يكون هناك مواطنون أميركيون بين الرهائن المحتجزين الآن في غزة».

قال بلينكن لقناة «سي إن إن» الأميركية، إن هذا هو «أسوأ هجوم على إسرائيل منذ حرب يوم الغفران عام 1973»، مضيفا «تركيزنا الأول هو التأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه.. نحن ننظر في الطلبات الإضافية التي قدمها الإسرائيليون».

وشدد بلينكن «على أن الرئيس الأميركي أرسل رسالة واضحة للغاية مفادها أنه «لا أحد يحاول الاستفادة من هذا في أي مكان آخر».

مقتل سائحين «إسرائيليين» بنيران شرطي مصري في الإسكندريّة

قتل سائحان «إسرائيليان» ومصري بإطلاق نار في مدينة الإسكندرية امس.

ونقلت وسائل إعلام مصرية «أن أحد أفراد الشرطة المصرية، أطلق النار من سلاحه الشخصي على وفد سياحي بشكل عشوائي، أسفر عن مقتل السائحَين ومرشدهما المصري».

وأكدت المصادر المصرية «أنه تم على الفور القبض على الشرطي، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله»، فيما أعلن محامون مصريون التطوع للدفاع عن الشرطي.

الأكثر قراءة

ملف الرئاسة: اللجنة الخماسية تحشر نفسها بالوقت فهل تنعى مهمتها في آخر أيار؟ قطر تجدد مساعيها من دون أسماء وجنبلاط الى الدوحة اليوم بدعوة رسمية جبهة الجنوب مرشحة للتصعيد... ومفاجآت حزب الله تنتظر العدو