اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


تابع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الوضع في جنوب لبنان، عبر سلسلة من الاتصالات الدولية والعربية والمحلية. كما تلقى إتصالات من عدد من رؤساء الدول والحكومات في الاطار ذاته.

وشدد ميقاتي خلال هذه الاتصالات على"ان الاولوية لدى الحكومة هي لحفظ الامن والاستقرار في جنوب لبنان، واستمرار الهدوء على الخط الازرق والالتزام بالقرار 1701 ووقف الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة للسيادة اللبنانية جوا وبحرا وجوا، والانسحاب من الاراضي اللبنانية التي لا تزال محتلة".

وفي الملف الفلسطيني قال "ان ما يجري داخل الاراضي الفلسطينية هو نتيجة حتمية لنهج العدو الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومطالبه المحقة. اما الحل لهذا الصراع المفتوح على الدم، فيبدأ بتحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته في الضغط على "إسرائيل" لحملها على العودة الى خيار السلام بمرجعياتها المعروفة، لا سيما مبادرة السلام العربية التي صدرت عن قمة بيروت العام 2002، وما عدا ذلك فهو امعان في الدوران في دوامة العنف التي لن تفيد أحدا".

وكان ميقاتي إجتمع مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب الذي أعلن بعد اللقاء: "أطلعت الرئيس على الاجتماع الذي ستعقده الجامعة العربية في القاهرة بشأن الأوضاع في غزة وفلسطين، كما عرضنا لموضوع النازحين السوريين والزيارة التي سأقوم بها هذا الشهر لسوريا، وانني سألتقي أيضا بوزير الخارجية السوري في اجتماع الجامعة العربية في القاهرة".

كما إستقبل ميقاتي سفير قطر في لبنان سعود بن عبد الرحمن ال ثاني الذي قال بعد اللقاء: "وجهت له دعوة لحضور "منتدى الدوحة" الذي سيعقد في 10 و11 كانون الأول المقبل".

واستقبل ايضا سفير جمهورية بنغلادش في لبنان اللواء جافيد تانفير خان، والسفير بلغاري

في لبنان لاسن توموف، والممثلة المقيمة لبرنامج الامم المتحدة الانمائي ميلاني هونشتاين . 

الأكثر قراءة

«قنبلة» النزوح لا حلول لها... بكركي تعدّ «خارطة طريق» المقاومة» تكسر التوازن» جنوباً وترتقي استخباراتياً