اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب إعتبر رئيس نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود أن "هذا التدبير الذي إتخذته شركة الطيران الألمانية هو تدبير إحترازي، فبطبيعة الحال هناك خوف في المنطقة من تمدد الأحداث عبر الحدود الجنوبية للبنان. كما انه من غير المعروف حتى الآن إذا كان لقرار الشركة اي خلفيات سياسية ".

وقال عبود: "من المؤكد في نهاية الأمر ان حركة الطيران ستتأثر بالأحداث الدائرة في المنطقة، وقد سبق ونبهت منذ عدة أيام أن إستمرارية الأحداث ستكون تداعياتها سلبية على وضع السياحة والطيران ووضع البلد ككل".

وأكد عبود أنه "مع بداية الأحداث كان لا يزال هناك بعض التفاؤل بعدم تأثرنا في لبنان، ولكن مع تواصل الأحداث يوماً بعد يوم هناك تراجع في حركة الوافدين والمغادرين وحركة السواح، فالسياحة لا تتلاقى مع الخوف والتردد".

ولفت عبود إلى أن "إمتداد الأحداث إلى الجنوب سيكون له إنعكاس سلبي كبير علي لبنان، فمن الممكن أن توقف شركات طيران أجنبية أخرى رحلاتها إلى بيروت لتلافي أي ضرر، فأي طيارة في حال تضررت تكون كلفة صيانتها مرتفعة".

وإذ أشار عبود إلى أن "حركة المطار منذ عدة أيام كانت لا تزال طبيعية، ففي حين تراوحت حركة الوصول بين 11 و 12 ألف وافد، تراوحت حركة الإقلاع ما بين 10 و 12 ألف مسافر"، لفت إلى أن "وضع حركة الطيران حالياً لا يزال مقبولاً حيث ان التراجع بأعداد المسافرين لا يزال خجولاً".

وتمنى عبود "عدم تطور الأحداث، فإستمراريتها ستؤدي إلى تراجع كبير في أعداد المسافرين".


الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا