اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


تكثُر التساؤلات حول قدرة لبنان على الحفاظ على أمنه الغذائي ولا سيما الخبز.

وفي هذا الإطار، طمأن رئيس تجمع المطاحن في لبنان أحمد حطيط اللبنانيين ان "مخزون القمح الموجود حالياً في لبنان في إهراءات المطاحن يكفي لحوالى شهرين. علماً ان لبنان لا يمكنه تخزين كمية أكبر من الطحين اذ ليس هناك في البلد الا إهراءات المطاحن بعد تدمير إهراءات مرفأ بيروت عقب الانفجار الكارثي في 4 آب 2020".

كما طمأن حطيط الى ان “هناك 3 بواخر قمح تفرّغ حمولتها حالياً في مرفأ بيروت من ضمن برنامج البنك الدولي، إضافة الى 3 بواخر اخرى آتية من أوكرانيا الى لبنان. لذلك من غير المتوقع ان يشهد لبنان اي ازمة على صعيد القمح والخبز ".

وفي رد على سؤال، أكد حطيط ان "برنامج البنك الدولي ينتهي في نيسان 2024، ولكن هذا لا يعني ان البلد سيكون أمام ازمة تتعلق بالقمح أو الخبز. فالدولة هي التي تدعم ربطة الخبز من أموال صندوق النقد الدولي التي هي  كقرض وحتى انتهاء موعد هذا القرض قد تحدث تطورات كثيرة".

واذ كشف ان "لبنان يحتاج في الوقت الحاضر الى حوالى 30 ألف طن من القمح المخصص للخبز العربي"، أكد ان "لا إحصاءات تؤكد ما اذا كان النازحون السوريون يستهلكون النسبة الكبرى من الخبز في لبنان". 

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا