اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


ارتفعت أسعار الذهب واحدا بالمئة، امس الأربعاء، بعدما زادت وتيرة التصعيد في غزة من مخاوف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، ودفع المستثمرين إلى الاستثمار في أصول الملاذ الآمن.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 1941.50 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوى منذ 20 سبتمبر.

كما قفزت العقود الآجلة الأميركية للذهب واحدا بالمئة إلى 1955.60 دولار.

وقال ريكاردو إيفانجليستا كبير المحللين في أكتيف تريدز إن التصعيد في الشرق الأوسط "يدفع بالتأكيد جزءا على الأقل من الطلب نحو الذهب".

وأضاف أن وجهة النظر بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ربما وصل إلى ذروة تشديد السياسة النقدية يدعم أيضا المعنويات حيال الذهب.

وارتفعت أسعار الذهب نحو 100 دولار منذ بدء التصعيد في غزة على الرغم من البيانات الاقتصادية الأميركية القوية التي صدرت في الآونة الأخيرة وعززت الرهانات على بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول وهو أمر يلقي بثقله عادة على أسعار الذهب الذي لا يدر عوائد.

وتترقب الأسواق الآن خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول اليوم الخميس للحصول على إشارات بشأن أسعار الفائدة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.6 بالمئة إلى 23.20 دولار للأونصة، كما ارتفع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 903.24 دولار.

فيما هبط البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 1136.33دولار. 

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا