اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

- في حمأة التهديدات الساخنة على الحدود الجنوبية والتلويح الإسرائيلي بتوسعة رقعة الحرب إلى ما بعد حدود إسرائيل الشمالية، تتأهّب السلطة النقدية في لبنان للتحوّط لتداعيات هذه الحرب إذا ما حصلت، ليَقينها بأن العملة الوطنية هي الأشدّ تأثراً بانعكاسات أي حرب تنشب في البلاد.

ترقباً، يُسجَّل لحاكمية مصرف لبنان نجاحها في السيطرة على الوضع النقدي في البلاد في ظل الإرباك السائد في القطاعات الخدماتية والاقتصادية كافة، من القطاع السياحي إلى الاستشفائي، فقطاع المحروقات وغيرها، كانعكاس مباشر لـ "المناوشات" المتقطّعة على جبهة الجنوب بين، "إسرائيل" و "حزب الله"، والتي تحتدم حيناً وتهدأ حيناً آخر.

هذا الهدوء المخيِّم على سوق القطع والمترجَم استقراراً في سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية في السوق الموازية، دونه آلية "طارئة" ربما لاستباق الأحداث الأمنية المتوقَعة...

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا