- اجتمع الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل بصورة طارئة، في حضور أعضاء مجلس الإدارة والمجلس الاستشاري في لبنان والعالم، للبحث في المستجدات الخطرة التي تمرُّ فيها البلاد والمنطقة.
في نهاية الاجتماع، خلص زمكحل إلى النقاط الأساسية التي تم تداولها:
هناك مخاطر كبيرة، لجرّ لبنان ليس فقط في هذه الحرب الباردة، لكن جرّه أيضاً إلى حرب ساخنة ستكون كرصاصة الرحمة لهذا البلد المفلس والمنكوب. إن هذا الجوّ من التوتر والجمود، يمتد أيضاً بوضوح الى الأردن ومصر، والمملكة العربية السعودية وغيرها، وهناك خوف من توسع بقعته، إذ إن الصراع إقليمياً وارد وخطر».
وشدّد المجتمعون على «أن لبنان لن يتحمّل ضرب حجرة واحدة، أو إطلاق رصاصة واحدة أيضاً، فلا شعبه ولا شركاته ولا اقتصاده، ولا قطاعه الخاص المكسور ولا قطاعه العام المنهوب، ولا البنية التحتية المهترئة، يمكن أن تتحمّل أي خضّة جديدة، إذ لم نبلسم بعد الجروح والنزف المستدام، جرّاء أزمتنا الاقتصادية والاجتماعية والمالية والنقدية الراهنة، ولم يجف بعد دماء انفجار 4 آب.
إن جرّ لبنان إلى حرب جديدة هو جريمة لا توصف، ونذكّر أن لبنان واللبنانيين، هم روّاد السلام، والمحبّة، والتواصل، والحوار، وليس رواد العنف، والحرب والدمار والتدمير».
وقالوا: إذا "انعدى" لبنان من هذه الحرب الهمجية، لن تكون فقط مدمّرة، لكن سيكون من المستحيلات إعادة إعمار أي حجرة تُضرب، أو أي زجاجة تُكسر، أو أي بنية تحتية تُقصف، بل سيكون من المستحيلات إعادة النهوض، لهذا البلد المفلس، وهذا الشعب المنهوب، وهذا الاقتصاد المدمّر، بعد خسارة الثقة الداخلية وثقة المجتمع الدولي وخصوصاً خسارة تعاطف حلفائنا في المنطقة والعالم.
وشدّدوا على "أن قرار الحرب والسلم، هو بحسب دستورنا، فقط بأيادي السلطة التنفيذية ومجلس الوزراء، وليس بأيادي أي جهة أخرى أياً تكن. فلا شك في أننا جميعاً نستنكر العنف والإرهاب الحالي وندينه بشدة، لكن علينا أن نكون على الحياد، من المعارك والحروب ومن ردّات الفعل التي يمكن أن تُشعل النيران".
وختم زمكحل باسم المجتمعين: "إننا اليوم على مفترق طرق، إما هذه الحرب، والإجرام فيتوقف حالاً، وينجرّ الجميع إلى سلام مستدام في المنطقة، وإما ما نخشاه توسيع البقعة، والمعارك، على كل المنطقة الشرق أوسطية، وهذا سيكون دماراً شاملاً إقليمياً، وخصوصاً للمدنيين والأبرياء الذين يدفعون الثمن الباهظ للخلافات والحروب.
هناك غيمة حالكة السواد، تمرّ على لبنان، وجوّ من التوتر الخانق. إن المخاطر عالية جداً، والشعب والشركات والاقتصاد ليس لديهم بعدئذ أي خطة طوارئ، أو أي خطة أمنية لحماية أنفسهم واستثماراتهم، فبعد تحويلنا من اقتصاد مواجهة الأزمة، إلى اقتصاد الحرب، إذا ما دخلنا أرض المعركة وتحوّلنا من الحرب الباردة إلى الحرب الساخنة، فستكون مدمّرة على كل الأصعدة، ولن يقوم لبنان منها".
يتم قراءة الآن
-
صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا
-
سفير في الخماسية يتوقع الانتخابات الرئاسية قبل تشرين وان يسير الثنائي بالخيار الثالث الصرح البطريركي يميل الى تبني مواقف باسيل:مقاطعة مجلس الوزراء «ضرت ما نفعت» جبهة الجنوب راوح مكانك... انسحاب بايدن خلط اوراق نتانياهو ولقاء مع ترامب الجمعة
-
في الكورة... أطول حرب إبادة جماعية ودمار شامل عرفها التاريخ!
-
ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟
الأكثر قراءة
-
سفير في الخماسية يتوقع الانتخابات الرئاسية قبل تشرين وان يسير الثنائي بالخيار الثالث الصرح البطريركي يميل الى تبني مواقف باسيل:مقاطعة مجلس الوزراء «ضرت ما نفعت» جبهة الجنوب راوح مكانك... انسحاب بايدن خلط اوراق نتانياهو ولقاء مع ترامب الجمعة
-
في الكورة... أطول حرب إبادة جماعية ودمار شامل عرفها التاريخ!
-
وفاة طفل بعد تعرضه للاغتصاب والرمي من شرفة منزله
عاجل 24/7
-
14:59
التلغراف عن السفير الأميركي السابق في "إسرائيل": رفض هاريس حضور خطاب نتنياهو مؤشر على موقفها من "إسرائيل".
-
14:59
التلغراف عن مسؤولين "إسرائيليين": قرار هاريس مقاطعة خطاب نتنياهو خلال حرب صعبة ضد إيران أمر مخيب للآمال.
-
14:58
وزير الدفاع "الاسرائيلي" يوآف غالانت: أعارض أي مفاوضات لضم بن غفير لكابينيت الحرب لأن ذلك سيتيح له تنفيذ مخططاته، وفي الحكومة شخص يعمل كمشعل نيران ويحاول إشعال النار في الشرق الأوسط.
-
14:58
الجنائية الدولية تؤجل إصدار مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت لمنح فرصة لمزيد من الآراء القانونية، والمحكمة أمهلت الدول والجهات المعترضة حتى ٦ آب لتسليم آرائها لمكتب المدعي العام.
-
14:57
كتائب القسام: دمرنا ناقلة جند "اسرائيلية" بعبوة شواظ ما أدى لاشتعال النيران فيها وسط بني سهيلا شرق خان يونس.
-
14:49
الإعلام الحربي للمقاومة في جنوب لبنان: استطاعت محلقة المقاومة أن تذهب وتعود بسلام وهذا سيكون مورد نقاشات وتساؤل داخل المؤسسة العسكرية "الإسرائيلية"، والرسالة التي أرادت أن توصلها المشاهد التي تم التقاطها اليوم أنّ المقاومة لا تخشى العدو.
![](https://static.addiyar.com/css/images/whatsapp_banner_new.jpg)