اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


علق رئيس "الهيئة الوطنية الصحية" الدكتور اسماعيل سكرية في تصريح، على "خطة الطوارىء "الصحية الورقية " لوزارة الصحة وتصاريح سياسات الطمأنة المتكررة منذ عقود والتي رعت وبقيادة الوزارة الازمات المتدحرجة التي لامست حد انهيار القطاع الصحي بمعظم اعمدته". وقال: "إذا كنا نتمنى ترجمة ناجحة للخطة ونرفض ان نؤدي دور التشكيك ، فإننا في الوقت ذاته نرفض بلع السنتنا والسكوت عن قول الحقيقة التي لا تطمئن ، فحيث يعلم جميعنا عجز الوزارة ماليا وبالتالي عجزها عن تغطية نسبة كبيرة من الادوية خاصة ادوية السرطان والمستلزمات الطبية وتغطية الاعمال الجراحية في زمن الهدوء، فكيف ستواجه طوفان المتطلبات الصحية في زمن الحرب وبالاذن من الطمأنة عن استعداد المستشفيات الخاصة فنذكر بانها ترفض التغطية المالية الوزارية بشيكات بلا رصيد ، اما المستشفيات الحكومية فسنكتفي بالمختصر عن عمودها الفقري المتمثل ببيروت الحكومي - الحريري الذي يعايش اوضاعا تلامس الانهيار بفعل سياسة مشبوهة الاهداف تدفعه نحو التوقف من خلال:

١- ضياع اداري وعدم كفاءة وشبهات

وإدارته من لجنة ادارية مؤقتة

٢- تراجع كبير في اعمال الصيانة

٣- تهرب من توقيع عقود والوزارة لا تدفع للمستشفى وتتركه تحت رحمة الابتزاز الذي يمارسه بعض مستوردي الادوية والمستلزمات الطبية

٤- تحويل منظمات مثل الصليب الاحمر واطباء بلا حدود ومنظمة الهجرة الدولية للمناطق وكانوا يشكلون مصدرا ماليا كبيرا للمستشفى

٥- معاناة العاملين من اطباء وموظفين تتراكم حقوقهم منذ عامين ويقبضون موسميا

٦- "التشبيح" الذي يمارسه أقوياء المنطقة على موقف السيارات كما التدخل بادخال مريض الطوارىء احيانا

٧- صفقات المازوت القديمة الشهيرة التي ما زالت تمارس".

وختم سكرية: "ما ذكرناه يشكل القليل القليل من معالم الفشل في مستشفى واجه اجتياح الكورونا بنجاح رغم التضخيم الاعلامي وبعض تحفظات ذكرناها في حينها واوصلت مديرها آنذاك وزيرا للصحة ، وهنا يحق لنا التساؤل وبخلفية الحرص ، على اي خطة طوارىء صحية نتكلم ؟؟". 

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا