اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

طالبت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، بتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يعاني من أزمة إنسانية بعد أسبوعين من الهجمات "الإسرائيلية" المكثفة.

وقالت المتحدثة باسم وكالة الغوث تمارا الرفاعي إننا "نطالب بمواصلة التدفق المستمر ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية والمساعدات الطبية إلى غزة"، بحسب ما ذكرت رويترز.

وأضافت أن "الشاحنات التي وصلت حتى الآن ليست سوى قطرات قليلة في مواجهة الاحتياجات الهائلة للناس في الشارع".

وكانت الرفاعي كشفت في وقت سابق، في حديث خاص لـ"سكاي نيوز عربية"، عن أسباب قرار الوكالة بتعليق خدماتها التعليمية والصحية في الضفة الغربية، وموقف المساعدات الراهنة في قطاع غزة الذي تتواصل فيه العمليات العسكرية للأسبوع الثالث على التوالي، والتي أفضت إلى أزمة إنسانية وصحية فادحة.

ووصفت المتحدثة باسم الأونروا، الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة بأنه "مأساوي، ولا توجد كلمة أخرى تعبر عنه"، محددة ذلك أن "هناك شح في الموارد الإنسانية والطبية، ونقص الوقود الذي نحتاجه لتوليد الكهرباء خاصة بالمستشفيات، مع النقص الكبير في المواد الغذائية، وعدم توفر مياه نظيفة للشرب".

وبالنسبة للمراكز الصحية، فقالت الرفاعي إن "بسبب حالة الحرب والقصف لا نستطيع فتح المراكز الصحية بنفس الطريقة، خاصة أن الموظفين في المدارس والمراكز الصحية هم بالأساس من غزة، ويعتبرون "نازحين" في الوقت الراهن".

وتابعت أن "لدينا 8 مراكز صحية تعمل بطاقة مصغرة وبساعات دوام أقل نظرًا للظروف الراهنة، إلى جانب 90 نقطة طبية يمكن الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية مثل الحصول على الأنسولين أو الأدوية الزمنة".

ونرفض الأوامر "الإسرائيلية" للنزوح وإخلاء المواطنين، وتؤكد الأونروا على ضرورة أن تتمكن من الوصول إلى النازحين في مدارسنا والعمل بكافة مناطق القطاع، ولا يجب حصر المساعدات الإنسانية على منطقة بعينها.

موقفنا واضح بضرورة إتاحة التحرك الآمن لطواقمنا ومعداتنا والمواد الإنسانية التي يجب أن تشمل كل القطاع وليس في مكانٍ بعينه.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

العباءة الملكيّة على كتفيّ جعجع