اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نظم معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي لقاء، بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لتأسيسه، بعنوان "27 سنة من الثبات من أجل لبنان"، في مركزه في منطقة العدلية كورنيش النهر، برعاية وحضور وزير المالية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور يوسف خليل.

كما حضر الرئيس فؤاد السنيورة، وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، السفير كنج الحجل ممثلا وزير الخارجية والمغتربين عبدالله ابو حبيب، العميد هادي الحسيني ممثلا وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزاف عون، فرنسوا سبورير ممثلا السفير الفرنسي، أليسندرا فيزير ممثلة الاتحاد الأوروبي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان ميلاني هوكشتيان، النائبان مروان حماده وابراهيم منيمنة ، رئيسة المعهد لمياء المبيض بساط وفريق عمل المعهد والخبراء المعتمدين وعدد من الشخصيات الادارية والاكاديمية والموظفين.

وألقى عبد الخالق كلمة ترحيبية باسم المعهد

 ثم القى الخبيران المدربان هدى صابر وزياد الشيخ كلمة عرضا فيها لشهادتهما في المعهد. وقالت صابر: "اسمحوا لنا بداية ، زميلي الدكتور زياد الشيخ، وأنا، الدكتورة هدى صابر، الموظفين في وزارة المالية، أن نتقدم، باسم زميلاتنا وزملائنا الخبراء-المدربين، أولا من معالي وزير المالية، وثانيا من أسرة معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي، وثالثا منكم جميعا، بالمباركة بعامه الجديد، متمنين لهم ولنا قوة الصبر والاستمرار في إداء واجبنا في خدمة الشأن العام وإعلاء المصلحة العامة.

وقالت صابر: "افتخرت بأن يرفق اسمي باسم والدي، ولكن منذ أن أصبحت خبيرة-مدربة في معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي أصبحت أفتخر وأعتز بأن يرفق اسمي أيضا، باسم هذا المعهد . لم يتكون شعوري هذا، من عبث. فمنذ اللحظة الأولى التي وطأت قدماي مقره، لمست أولا، رقيا في التعامل، سواء من ادارته أو من العاملين فيه، رقي قل نظيره في اداراتنا ومؤسساتنا العامة والخاصة" .

ثم تحدثت باسم المعهد الفلسطيني للمالية العامة والضرائب عبر الفيديو نهاد يونس، وقالت : "رغم الحزن أبدأ كلمتي بعبارات الفرح والسعادة في احتفالية العيد السابع والعشرين لتأسيس معهد باسل فليحان، لا حل للحزن الذي نعيشه اليوم الا الشعور بالفخر بهذه المؤسسة القادرة خلال السنين أن تقدم الخدمة رغم كل المصاعب التي مر فيها لبنان، وهذه المهمة لم تكن صعبة بل مستحيلة، ولكن الديناميكية الموجودة في المعهد والقيادة الاستثنائية استطاعت أن تجعل من هذا المعهد اداة استراتيجية لادارة المال العام، ونموذجا مؤسساتيا مخضرما في الوطن العربي".

القى رئيس المعهد العالي للأعمال ماكسانس ديو كلمة قال فيها: "يسعدني جدا أن أكون معكم اليوم للاحتفال بالذكرى السابعة والعشرين لتأسيس المعهد، كما أتقدم بالشكر الجزيل لرئيسة المعهد السيدة لمياء مبيض بساط على دعوتي للتحدث".

وقال وزير المالية: "يسعدني أن أرحب بجميع الحاضرين الذين اختاروا مشاركتنا الذكرى السابعة والعشرين لتأسيس معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي، الذي أنشئ بهدف مواكبة مشاريع الإصلاح والتحديث في وزارة المالية، فأضحى اليوم مركز تميز في تطوير القدرات الوطنية في إدارة المال العام. وما سمعناه من شهادات الخبراء والمؤسسات الشريكة، ومنها معهد المالية العامة في فلسطين والمعهد العالي للأعمال ESA، دليل واضح على الأثر الكبير الذي تركه هذا المعهد في لبنان والمنطقة".

وتابع: "إلى جانب ذلك تعمل وزارة المالية على مشاريع قوانين إصلاحية تصب في استراتيجية الحكومة في النهوض الاقتصادي. السير بهذه الإصلاحات يتطلب وجود إدارات كفوءة وخبرات تقنية عالية يعمل عليها المعهد المالي في سياسته وأهدافه لناحية تعزيز الخبرات والكفاءة في الإدارات العامة، وعلى تأمين استمرارية عمل المؤسسات في هذه الظروف الصعبة، وهنا يكمن دوره وأهمية دعمه".

واكد "ان التحدي يكمن اليوم في الحفاظ على هذه الكوادر وعلى عمل المؤسسات في ظل تراجع قيمة العملة الوطنية وتدهور الوضع المالي، والقلق من تدهور الوضع الأمني على جبهة الجنوب".

وقال: "اسمحوا لي أن استذكر تجربتي الشخصية مع المعهد، وبشكل خاص مشاركتي في اللجنة العلمية لمجلة "السادسة" التي تميزت بجودة وجدية طرحها لمواضيع المال العام وتحديث الدولة منذ العام 2011، وكذلك مشاركتي في أكثر من مناسبة في برنامج تعزيز قدرات مدرسي مادة الاقتصاد في المدارس الرسمية، ومؤخرا مواكبتي لاستراتيجية اصلاح الشراء العام كرئيس للجنة الوزارية".

وختم: "إن المعهد يعبر بشكل واضح عن رؤية وزارة المالية لتحسين أداء مؤسسات الدولة، من خلال تنمية الطاقات البشرية والتكيف مع التحولات، والأهم تخصيص مساحة للحوار العلمي المبني على الحجج والبينات. أهنئ رئيسة المعهد السيدة لمياء وفريق العمل الذين ثابروا دون كلل أو تعب، في جعل المعهد واحة علم وحداثة، وأهنئهم أيضا على سعيهم لجعل لبنان مركز تميز واستقطاب لبلدان المنطقة".

المبيض: وكانت كلمة لرئيسة المعهد، اشارت فيها الى انه "في مناسبة وداع "الصحافي الكبير الأستاذ طلال سلمان، وزعت عائلته كتابه الإيقوني: "الهزيمة ليست قدرا"، وقالت: "صدى هذه الكلمات يتردد داخلنا ويتعاظم مع دوي أصوات القنابل من غزة إلى جنوبنا اللبناني".

اضافت: "معهد باسل فليحان، مؤسسة عامة رائدة، اختارت أن لا تكون الهزيمة قدرها، ولن تكون؟ فهي لم تهزم في العام 2003 حين واجهت أعتى أشكال الرفض لفلسفتها وتوجهاتها وركائز عملها . وفي النهاية تكرست قانونا، مؤسسة عامة مستقلة إداريا وماليا وفنيا، رائدة في (1 ) بناء القدرات وفي ( 2 ) تحضير السياسات العامة ومواكبة تنفيذها وفي ( 3 ) بناء الشراكات والتعاون الدولي في مواضيع إدارة المال العام" .

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا