اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


عقد حزب "الخضر" اللبناني طاولة مستديرة حول "تعويضات اضرار البقعة النفطية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006 ، بهدف استبيان أنواع الأضرار التي لم تزل قائمة على الشاطئ اللبناني وفي المياه الإقليمية وحجمها وكلفة رفعها كلياً، إضافة إلى أفضل وسائل التخلص من حاويات النفايات النفطية التي لم تزل موجودة على هذا الشاطئ".

حضر اللقاء وزير الطاقة السابق والنائب الحالي المهندس سيزار أبي خليل وعدد من الناشطين السياسيين والبيئيين.

استهل اللقاء رئيس الحزب فادي ابي علام بكلمة شدد فيها على" ضرورة متابعة هذا الملفْ من قبل المسؤولين اللبنانيين"، كما طالب" الوزارات المعنية بتقييم الأثر البيئي الحالي ومطالبة المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لدفع التعويضات المستحقة للبنان والتي حددتها الأمم المتحدة ب 856،4 مليون دولار أميركي جراء عدوانها على لبنان عام 2006".

وطالب ايضا "بتشكيل لجنة من قبل المنظمة الدولية لاعادة النظر بهذه القيمة التي لم يدفعها حينذاك  العدو الاسرائيلي والتي بالتأكيد تغيرت اليوم وفقا للتضخم الذي حصل في السنوات العشر الماضية اضافة الى كلفة معالجة الأضرار التي ما زالت قائمة حتى اليوم".

وقال: "من واجبنا كمواطنين لبنانيين أن نستمر في المطالبة بحقوقنا مهما كانت الظروف السياسية الداخلية والإقليمية الصعبة.

وتطرق الى" قضية الحاويات التي تخزنت فيها هذه المواد النفطية وما كلفة التخلص منها وضرورة زيادة هذه الكلفة على التعويضات التي يجب على إسرائيل دفعها للبنان" .

من جهته عرض أبي خليل لوضع الحاويات "التي تحتوي على هذه المواد النفطية التي تمت إزالتها من المياه اللبنانية والإقليمية"، وشرح "خطورة إبقائها لفترة طويلة دون تنظيفها والعمل على إفراغها وإعادة استعمالها".

واقترح أفكارا عديدة يمكن اعتمادها "لتفريغ هذه الحاويات وإعادة الاستفادة منها لأنها غالية الثمن ويمكن للدولة اللبنانية الافادة منها، ومن ضمنها بيع هذه المواد النفطية لشركات خاصة يمكنها إعادة تصنيعها والافادة منها من دون أضرار بيئية".

وتخلل اللقاء عرض فيلم قصير يشرح الأثر البيئي والضرر المتعلق بالتوازن الأيكولوجي والتنوع البيولوجي الذي تسببت به البقع النفطية على طول الشاطئ اللبناني وفي المياه الإقليمية.

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا