اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، أن حركة حماس "انتصرت في هذه المعركة"، مشيرًا إلى أنها المرة الأولى في تاريخ الصراع العربي "الإسرائيلي" التي يتم فيها أسر وقتل هذا العدد من "الإسرائيليين".

وأضاف أبو مرزوق في مقابلة خاصة مع العربية، أن الحركة تدفع بكل القوى التي تريد أن تقاتل بهذه المعركة من حزب الله وإيران، وذلك في رد على سؤال حول وجود أي تنسيق مع حزب الله في العمليات العسكرية.

كذلك قال القيادي في حماس إن تكتلاً مؤيداً للقضية الفلسطينية ومدافعًا عن حماس برز مؤخرًا، تمثله روسيا والصين وكثير من الأصدقاء في المنطقة.

وأوضح أن الحركة تعول على أصدقائها وإخوانها من العرب لإيقاف إطلاق النار، مطالبًا العالم أن يهب ليستنكر جرائم "إسرائيل".

وردًًا على سؤال يتعلق بتفاصيل صفقة الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى الحركة، قال إنهم يطالبون بالشروط الطبيعية للإفراج عن المعتقلين، ووقفًا لإطلاق النار حتى يخرج الأسرى بسلام.

وكان قيادي في الحركة ضمن الوفد الذي زار موسكو أمس، قد قال إنه لا يمكن إطلاق سراح الأسرى قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار، وفق ما نقلت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، اليوم الجمعة.

كما أوضح أن حماس تحتاج إلى وقت لتحديد مكان جميع الأسرى الذين نقلوا إلى غزة، لاسيما أن بعضهم محتجز لدى فصائل فلسطينية أخرى، مضيفًا أن هناك حاجة إلى أوضاع هادئة لإنجاز هذه المهمة.

كذلك أشار إلى أن القصف "الإسرائيلي" على غزة أدى إلى مقتل 50 أسيرًا حتى الآن.

ويذكر أن جيش الإحتلال كان أعلن، اليوم الجمعة، أن حصيلة المحتجزين في غزة ارتفعت إلى 229.

وتتخوف الإدارة الأميركية من إمكانية إلحاق الضرر بهؤلاء الأسرى، فضلًا عن عدد من المواطنين الأجانب العالقين جنوب القطاع إذا ما غزت قوات الإحتلال غزة.

ومنذ تفجر الصراع في السابع من تشرين الأول بعد أن تسلل المئات من مقاتلي حماس إلى مستوطنات "إسرائيلية" في غلاف غزة بهجوم غير مسبوق، ردت عليه "إسرائيل" بقصف جوي ومدفعي عنيف على القطاع، أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 7 آلاف فلسطيني، بينهم أكثر من ألفي طفل.

أما على الجانب "الإسرائيلي"، فقتل 1400 شخص، سقط معظمهم في اليوم الأول من الهجوم.


(المصدر: العربية)

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

200 صاروخً في نصف ساعة... إيران تضرب «إسرائيل» وتحذرها من الردّ من المجاهدين الى السيّد: من حدود فلسطين... مستمرّون حتى نحقق آمالكَ باريس تطرح خارطة طريق من ثلاث نقاط: 1701 فرئيس فمساعدات