اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في مقابلة شاملة فنّد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعادة الشامي كل الادعاءات والاضاليل التي يرددها البعض ونعت بعضها بالهراء وناتجة من نيات مبيته. وفي معرض رده على سؤال عن التهجم الشخصي عليه وبأن البعض يتهمه بانه يمثل صندوق النقد الدولي في الحكومة، قال انه لا يكترث لهكذا أقوال التي تنم برأيه عن جهل وسخافة لا تستحق عناء الرد. ولقد تطرق في المقابلة الى أمور عديدة مثل موضوع خطة طوارىء في حال الانزلاق نحو الحرب لكنه ركز على موضوع صندوق النقد الدولي والاصلاحات وشطب الودائع ومصيرها وغيرها من الامور المطروحة.

وأكّد الشامي، "أننا لسنا محصنين اقتصاديا في ظل الأوضاع المالية الصعبة. ولكن في حال تعدى العدو الإسرائيلي على لبنان فعلينا ان نتضامن ونتحد جميعا لمواجهة هذا العدوان بكل ما أؤتينا من قوة. ولكن في الوقت نفسه نحن لا نرغب في دخول الحرب والحكومة تحاول قدر المستطاع تجنب هذا السيناريو الذي قد يؤدي في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة الى نتائج كارثية على الجميع."

واعتبر أن "ان القول بأن الفريق اللبناني لم يحسن التفاوض مع الصندوق هو ادعاءات تافهة. أن التفاوض مع الصندوق كان صعبا جدا واستمر عدة أشهر وقد كان النقاش يحتدم في كثير من الأحيان الى حد كاد أن يؤدي الى وصول المفاوضات الى طريق مسدود. لا أظن ان أحداً من هؤلاء المنظرين يعرف الصندوق وملم في كيفية عمله ليتحفنا بأقوال وتصريحات تنم عن جهل او عن نية مبيته. لقد عملت في هذه المؤسسة طوال عشرين عاما ولدي خبرتي الطويلة في هذا المجال وبدل أن أُعتبر قيمة مضافة، يطلق البعض اتهامات باطلة. انا اعرف تماما كيف افاوض الصندوق ومتى اتخذ موقفاً متشدداً في بعض المواضيع التي أدرك انه يمكنني الوصول فيها الى نتيجة ومتى أتخذ موقفا أكثر ليونة في بعض الأمور التي اعرف انه لا يمكن للصندوق ان يتنازل عنها. لقد توصلنا إلى أفضل الممكن في ظل الظروف الموجودة."

جوزف فرح - الديار

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2128121

الأكثر قراءة

مُحامو سلامة طلبوا مهلة لتقديم الدفوعات الشكليّة... والقاضي حلاوي أوقفهم ... والجلسة الثانية الخميس المقبل محادثات لودريان مع العلولا ستطرح حلاً يبدأ بجلسىة انتخاب دون نصاب تليها جلسة حوار ثم جلسات الانتخاب الأنظار تتجه الى الحدود الجنوبيّة مع شمال فلسطين المحتلة بعد تهديدات العدو الإسرائيلي بالتح