اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ألقى رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو باللوم في فشل توقع هجوم حركة حماس المباغت وغير المسبوق في 7 تشرين الأول على عاتق الاستخبارات " الإسرائيلية"، نافيًا تلقيه أي تحذيرات بشأن نية الحركة.

وقال نتنياهو في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع "إكس" (تويتر سابقا) أن كل وكالات الاستخبارات "الإسرائيلية" كانت تقدر بأن حركة حماس مردوعة إثر الحروب السابقة واتجهت نحو التسوية.

وأضاف أن هذا التقييم الاستخباري قُدم مرة بعد أخرى إليه وإلى المجلس الأمني المصغر، وذلك حتى قبيل اندلاع الحرب.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن نتنياهو يحمل المسؤولية في فشل توقع الهجوم خصوصا لشعبة الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية" "أمان"، ورئيسها أهارون هاليفا، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار.

ورفض نتنياهو تحمل أي جزء من المسؤولية عن الفشل خلال مؤتمر صحافي عقده مساء السبت، وتهرب من سؤال طرحه أحد الصحافيين عليه بهذا الشأن.

ويشذ نتنياهو عن قاعدة الاعتراف بالفشل التي اتبعها القادة "الإسرائيليون" بعد هجوم حماس.

وكان رئيس هيئة الأركان في الجيش "الإسرائيلي"، هرتسي هليفي، أقر بالفشل في أول مؤتمر صحافي بعد اندلاع الحرب.

كما أقر رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار، بالفشل في توقع هجوم حماس، وبعث برسالة إلى عناصر الجهاز يتحمل فيها المسؤولية.

وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" السابق، نفتالي بينيت، قد قال إنه يتحمل جزءا من المسؤولية، لكونه كان قاد "إسرائيل" لمدة 12 شهرا بين عامي 2021 و2021، وفي هذه الفترة كانت حماس تعد العدة لهجومها المباغت.

وكانت وكالة "أسوشيتد برس" قد ذكرت في 9 تشرين الأول الجاري أن مسؤولين في المخابرات المصرية حذروا الاستخبارات الإسرائيلية من "شيء كبير" سيحدث، في إشارة إلى هجوم حماس.

ورد مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بالقول: "كل ما قيل عن تحذير مسبق من مصر هو محض كذب".

وأضاف: "لم يصل أي تحذير من مصر ورئيس الوزراء لم يلتق ولم يتحدث مع وزير الاستخبارات المصري لا بشكل مباشر أو غير مباشر".


الأكثر قراءة

جبهة الشمال تحدد مصير نتانياهو... انتشار روسي في تلال القنيطرة العسكريون المتقاعدون: مصالح واعمال الوزراء اهداف مشروعة