أحمد شاهين لـ"الديار": كرة اليد اللبنانية تعيش أسوأ أيامها ومنتخبنا غائب منذ 2014

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حقق فريق الشباب حارة صيدا لقب بطولة لبنان لكرة اليد بعد موسم شاق، ويضم الفريق في صفوفه عددا من اللاعبين المميزين وكان أحمد شاهين واحدا من النجوم المخضرمين الذين قادوا الفريق الى اللقب.

وكان لموقع "الديار" حديث مع اللاعب الدولي شاهين الذي فند مسيرته ومشاركاته القارية إضافة إلى حديثه عن واقع اللعبة.

يقول شاهين: "بدايتي مع كرة اليد جاءت من طريق الصدفة إذ انني كنت لاعب كرة سلة وتعلقت باللعبة من خلال مدرستي مار الياس وبعدها تم اختياري للمنتخب المدرسي، وبعد عامين مع مار الياس وقعت للصداقة ثم لفريق السد الذي لم يعرف طعم الهزيمة بين عامي 2006 و2014 وحقق كل الألقاب المتاحة على الصعيد المحلي وأحرز لقب بطولة آسيا عام 2010 وبرونزية بطولة العالم للأندية في قطر 2012 وحل وصيفا لبطل آسيا مرتين ثم عدت لمار الياس والاطفاء وبعدها مع الشباب حارة صيدا ومعه حققت لقب بطولة لبنان أيضا، كما دافعت عن ألوان المنتخب الوطني بين عامي 2001 و2014".

يرى شاهين أن الموسم الماضي كان صعبا في ظل الظروف الراهنة في البلاد ولكن الشباب "ما قصروا" واستطاع الفريق احراز اللقب وعينه حاليا على المشاركة في بطولة الأندية الاسيوية في الكويت في 15 تشرين الثاني المقبل، والتمارين مكثفة بهذا الشأن.

يتابع "لعبة كرة اليد تعيش في أسوأ حال منذ سنوات طويلة في لبنان على كافة الصعد من حيث تراجع عدد الأندية وغياب الاهتمام بالناشئين وضعف المستوى التحكيمي وهذا أمر غير مسبوق للأسف.. وأيضا المنتخب يعاني وتعود آخر مشاركة دولية عام 2014 وهذا غياب غير مبرر وأبرز مشاركاتي الشخصية كانت في مدينة أصفهان الايرانية عام 2008 وسجلت عددا كبيرا من الأهداف ولا أدري لماذا غاب المنتخب عن المشاركة الخارجية منذ قرابة 10 سنوات".

يطلب شاهين من اتحاد اللعبة العودة إلى الأصول بالاهتمام باللاعبين الصغار ووضع خطط صحيحة وبناء هرمي سليم لأن اللعبة مرغوبة ولا تحتاج إلى إمكانيات مالية ضخمة وحتى الملاعب عندنا شبه مفقودة وغير صالحة.

يحمل شاهين شهادة في التربية البدنية وعمل مدربا للياقة البدنية أي أن حياته مملؤة بحب الرياضة والنشاط وحاليا يدرب كرة اليد و"البادل".

حكمة شاهين في الحياة هي الحياة عبارة عن توازن بين ما تستحوذ وما تترك.

وأخيرا، يتمنى من القيمين التركيز على العمل بصدق وإخلاص لأنه طالما نادى بصوت عال وتم إيقافه اتحاديا لمرات عديدة وعلاقته كما يصفها مع الاتحاد اللبناني "متوترة" في كثير من الأحيان.