اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

واصل جيش الاحتلال منذ ساعات الصباح الأولى، اليوم الاثنين، شن غارات بالطائرات الحربية، والمدفعية، والزوارق الحربية، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، تركزت على الشمال.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت عدة مناطق في بيت لاهيا، وجباليا، وبيت حانون شمال القطاع.

وأضافت وفا أن الطائرات الإسرائيلية شنت عدة غارات في حي النصر وشارع الجلاء شمال غرب غزة، وقصفت المدفعية منطقة شرق المغازي وسط القطاع، وشرق خان يونس.

كما شنّت الطائرات الحربية عدة غارات على منزل عائلة أبو سيدو وسط خان يونس، ومنزلين شرق رفح، وغرب رفح، مما أدى لاستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات.

وقالت الجزيرة إن 6 شهداء على الأقل وعددًا من الجرحى سقطوا في قصف شنته الطائرات الحربية "الإسرائيلية" ليلًا على أحد المنازل في شرق رفح جنوبي القطاع.

وأفادت أن قصفًا "إسرائيليًا" استهدف منزلًا في منطقة الصفطاوي شمالي القطاع أسفر عن 16 شهيدًا وأكثر من 20 مصابًا، مضيفًا أن الاتصالات والإنترنت انقطعت في مناطق عدّة شمالي غزة بعد أن عادت عدّة ساعات أمس الأحد.

كما أدى القصف "الإسرائيلي" على منطقة الشهداء الستة في جباليا شمالي قطاع غزة، إلى استشهاد وجرح عدد من المدنيين، مخلفًا دمارًا واسعًا.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الليلة الماضية، عن تدمير مستشفى الصداقة التركي الوحيد لمرضى السرطان في القطاع إثر استهدافه من قبل الجيش "الإسرائيلي".

وقال مدير عام المستشفى صبحي سكيك إن حالة من الهلع تصيب مرضى السرطان والطواقم الطبية للمستشتفى، مضيفًا أن الاحتلال لم يكتف بزيادة معاناة مرضى السرطان وحرمانهم من الأدوية والسفر للعلاج بالخارج، بل بات الآن يعرض حياتهم للخطر باستهداف المستشفى.

كما واصلت سلطات الاحتلال تهديداتها بقصف مستشفى القدس صباح اليوم، بعد أن شنّت حزامًا ناريًا في محيط المستشفى التابع للهلال الأحمر الفلسطيني من أجل إجبار النازحين داخله على التوجه جنوبًا.

ونقلت وفا عن مصادر محلية قولها إن 12 ألف مواطن نزحوا إلى المستشفى كملاذٍ آمنٍ، إضافة إلى نحو 400 مريض، ومثلهم جرحى، باتوا مهددين بالقصف.

وتزامنًا مع القصف "الإسرائيلي" المتواصل، توغلت قوات "إسرائيلية" مدعومة بالدبابات في المنطقة الحدودية شرق مدينة خان يونس حيث اشتبكت مع عناصر المقاومة.

من جهتها، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) أن مقاتليها خاضوا، الليلة الماضية، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والمضادة للدروع مع قوات الاحتلال المتوغلة شمال غرب غزة.

وأعلنت كتائب القسام تنفيذ عملية إنزال خلف خطوط الجيش "الإسرائيلي" قرب معبر إيريز، تزامنًا مع خوضها اشتباكات ضارية شمال غربي القطاع.

في حين قال جيش الإحتلال إنه قضى على مسلحين ومَنَعَ تسللهم، بحسب تعبيره، وسط تأكيد مصادر "إسرائيلية" لوقوع إصابات بين الجنود بعضها خطيرة.

وكان رئيس هيئة أركان جيش الإحتلال هرتسي هاليفي أكد أن قواته تنفذ حاليًا عملية برية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مرحلة جديدة بدأت منذ يوم السبت.

وقال هاليفي إن العملية البرية تسعى لتحقيق أهداف الحرب، بتفكيك حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، وتأمين الحدود، وبذل أقصى جهد لإعادة الأسرى إلى ديارهم.

وأسفر العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة المستمر لليوم الـ24 على التوالي عن استشهاد ما يزيد عن 8 آلاف فلسطيني، منهم 3324 طفلا و2062 امرأة، بينما أصيب ما يزيد عن 29 ألفًا، في حين ما يزال 1870 شخصًا في عداد المفقودين، بينهم 1020 طفلًا تحت الأنقاض.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

جبهة الشمال تحدد مصير نتانياهو... انتشار روسي في تلال القنيطرة العسكريون المتقاعدون: مصالح واعمال الوزراء اهداف مشروعة