اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تعقد بريطانيا اجتماعًا للجنة الطوارئ التابعة للحكومة (كوبرا)، اليوم الاثنين، لبحث المخاطر الأمنية الداخلية الناجمة عن الصراع بين "إسرائيل" وحماس.

وتزايدت وقائع مرتبطة بمعاداة السامية ورُهاب الإسلام في بريطانيا منذ هجوم شنَّه مسلحون من حماس في "إسرائيل" في السابع من تشرين الأول، وما تلاه من هجمات "إسرائيلية" انتقامية على قطاع غزة.

وشهدت لندن وغيرها من المدن الكبرى في بريطانيا مظاهرات حاشدة مؤيدة للفلسطينيين، في حين نظمت جماعات يهودية وقفات ليلية تضامنًا مع من احتجزتهم حماس.

وقال وزير التعليم العالي "روبرت هالفون" لمحطة (تايمز راديو) إنه "علينا أن نتأكد من أن الأنظمة البريطانية آمنة ومأمونة من تهديد الإرهاب مثلما تفعل الحكومة دائمًا".

ويقيِّم جهاز المخابرات البريطاني "إم.آي5" التهديد الذي يشكّله الإرهاب على البلاد حاليًّا عند مستوى كبير، بما يعني أن وقوع هجوم أمر مرجح.

وهناك مستويان أعلى للتهديد، وهما شديد الذي يعني أن وقوع هجوم هو أمر مرجح جدًّا، وخطير الذي يعني أن وقوع هجوم أمر مرجّح جدًّا في المستقبل القريب.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

جبهة الشمال تحدد مصير نتانياهو... انتشار روسي في تلال القنيطرة العسكريون المتقاعدون: مصالح واعمال الوزراء اهداف مشروعة