اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت مصادر متابعة بأن هناك أطرافاً في السلطة الفلسطينية تخشى انتصار حركة حماس، لأن ذلك سيعني المزيد من الشرعية لها، خاصة بعد ارتفاع أصوات فلسطينية شعبية في الضفة مؤيدة لكتائب القسام والعمل المقاوم، وبالتالي هي تعتبر أن الانتصار سيترجم بمزيد من المكاسب لحماس على حساب هذه السلطة.

هذا الأمر كان السبب الرئيسي في تحرك الشرطة الفلسطينية بقسوة بوجه المتظاهرين في مناطق الضفة لنصرة أهل غزة، فحركة حماس لم تعد ترغب بالبقاء خارج القرار الفلسطيني، لذلك وبحسب المصادر فإن الحركة مصرة على أن تكون بنفسها على طاولة المفاوضات عندما تحصل، وتعارض استمرار ما يسمى بمنظمة التحرير بالإستفراد بالقرار.

وترى هذه المصادر أن المطالبين من الفلسطينيين بهزيمة حماس، يخشون على حضورهم ومكتسباتهم، ويحاولون تخويف بعض الأنظمة العربية، الخائفة أصلاً، من نمو حركة "الإخوان المسلمين"، وتؤكد لهم أن انتصار حماس في غزة سيُعيد وهج هذه الحركة في المنطقة، وسيؤثر على مسار التطبيع القائم.

محمد علوش - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2128792

الأكثر قراءة

سيجورنيه يُحذر: من دون رئيس لا مكان للبنان على طاولة المفاوضات الورقة الفرنسيّة لـ«اليوم التالي» قيد الإعداد حماس تؤكد: لا اتفاق من دون وقف نهائي لإطلاق النار!