23 هجوما على القوات الأميركية في العراق وسوريا
استهداف عين الاسد... اوستن: توقفوا والا سنرد

ففيما قال لويد أوستن، وزير الدفاع الأميركي، إنه إذا لم تتوقف الهجمات على العسكريين الأميركيين في الشرق الأوسط فسنرد، أفادت وكالة رويترز أن قاعدة عين الأسد، التي تضم قوات أميركية وعراقية وتقع في محافظة الأنبار (غربي العراق)، تعرضت لهجوم جديد بالمسيرات.

ونقلت عن مصدر أمني وآخر حكومي عراقيّين أن مسيرتين استهدفتا القــاعدة، دون وقوع إصــابات أو أضــرار بالمنشــأة.

وقالت مصادر أمنية لرويترز إن 4 صواريخ «كاتيوشا» أُطلقت من منطقة صحراوية على بعد نحو 25 كيلومترا شمال قاعدة عين الأسد، في حين ذكر مسؤولان في الجيش العراقي أن الصواريخ ربما سقطت بعيدا عن القاعدة.

في غضون ذلك، صرح مسؤول في البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) بأن قوات بلاده وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا تعرضت خلال تشرين الأول الجاري لـ23 هجوما بطائرات مسيرة وصواريخ.

وأوضح للصحفيين أنه «من 17 إلى 30 تشرين الأول الجاري تعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف للهجوم 14 مرة على الأقل في العراق و9 مرات في سوريا» . وأضاف أن «معظمها أخفق في بلوغ أهدافه بفضل دفاعاتنا المتينة» .

وكان البنتاغون قال في وقت سابق إن الهجمات أدت لإصابة 21 عنصرا أميركيا بجروح طفيفة، فيما توفي متعهد مدني بنوبة قلبية أثناء إنذار من هجوم محتمل في قاعدة عين الأسد.

وقالت وكالة الأناضول التركية للأنباء إن طائرات حربية مجهولة استهدفت نقاط الفصائل الموالية لإيران في قرية خشام بعدما تعرضت القوات الأميركية لهجوم في حقل كونيكو. وأضافت الوكالة أن طائرات مجهولة أيضا شنت هجومين على مواقع بمنطقة البوكمال في دير الزور.

وتواجه القوات الأميركية في الشرق الأوسط هجمات متصاعدة بالصواريخ والطائرات المسيرة على خلفية دعمها لـ«إسرائيل» في حربها على قطاع غزة.

وألقت واشنطن باللائمة على فصائل موالية لإيران، وأعلنت تنفيذ غارات جوية الأسبوع الماضي استهدفت مواقع في سوريا قال البنتاغون إنها مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.

لكن البنتاغون أكد مرارا أنه حريص على ألا يتسع نطاق الحرب في غزة إلى مواجهة إقليمية مع إيران والقوى الموالية لها.

وينتشر نحو 2500 عسكري أميركي في العراق ونحو 900 آخرين في سوريا.