اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
لم تكد تمضي ساعات على تحذير وزير الدفاع الاميركي،من ان واشنطن سترد في حال الاستمرار باستهداف جنودها في المنطقة، حتى اعلن فصيل « حركة النجباء» العراقي، ان المقاومة الاسلامية العراقية قررت تحرير العراق عسكريا، في وقت كانت فصائلها تستهدف للمرة 27، قاعدة التنف في سوريا، بواسطة طائرات مسيرة، على وقع التصعيد في المنطقة، والتاكيد الايراني بان ما يحصل سيترك تداعياته على كامل الاقليم، في اشارة الى امكانية اتساع رقعة المواجهة الناتجة عن استمرار الاحتلال الاسرائيلي في حربه على غزة، وارتكابه المجازر ضد المدنيين.

فقد أعلن الأمين العام لحركة النجباء العراقية، الشيخ أكرم الكعبي، أنّ «المقاومة الإسلامية العراقية قررت تحرير العراق عسكرياً». وأضاف الكعبي أنّ «الأمر حسم»، و أنه «لا توقف ولا مهادنة ولا تراجع» في الأمر، لافتاً إلى أن «القادم أعظم».

وقبل يومين، قال الأمين العام لـ»منظمة بدر» هادي العامري»: حان الوقت لخروج قوات التحالف الدولي من العراق، إذ لم تعد هناك حاجةٌ أو مبرر لبقائها». وأضاف: «ما دامت قوات التحالف الدولي موجودة في العراق، فلا يتوقّع أحدٌ بناء القدرات العسكرية للجيش العراقي».

وتكثف المقاومة الإسلامية في العراق ضرباتها الموجهة إلى قوات الاحتلال الأميركي في العراق وسوريا، إذ أعلنت ، استهداف مجاهديها قاعدة «التنف» التابعة للاحتلال الأميركي في سوريا بواسطة طائرتين مسيّرتين، مؤكدةً إصابة أهدافها بشكل مباشر.

وجددت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القوات الأميركية في  قاعدة عين الأسد غرب العراق  بطائرتين مسيرتين. وكانت قد استهدفتها مرات عدّة، كما استهدفت قاعدة «حرير» المجاورة لمطار أربيل في كردستان العراق بطائرتين مسيّرتين.

كذلك، أعلنت استهدافها قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل غاز كونيكو في ريف دير الزور الشمالي في سوريا برشقة صاروخية.

وأعلن البنتاغون الأميركي قبل أيام أنّ القوات الأميركية تعرّضت لنحو 23 هجوماً قي الفترة الممتدة من 17 إلى 30 تشرين الأول.

الأكثر قراءة

كوفيّة فلسطينيّة بدل نجمة داود