اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أطلقت كلية الآداب والعلوم - دائرة التاريخ والآثار في الجامعة الأميركية في بيروت، مشروعًا وطنيًّا تحت عنوان "لبنان في قرنه الثاني: رؤية مستقبلية"، وتمتد فعالياته حتى شهر آذار من العام المقبل.

سيتألف "لبنان في قرنه الثاني: رؤية مستقبلية" من اجتماعات ومؤتمرات مفتوحة ومغلقة، وأوراق عمل، ومقالات رأي، ودراسات، وملخصات، تغطي بشكل منهجي وشامل الجوانب التأسيسية للبنان بصفته كيانًا سياسيًّا ومجتمعًا، وهو يدخل القرن الثاني من وجوده الحديث، من أجل رسم خريطة طريق يمكن الرجوع إليها وتنفيذها في المستقبل.

وسيتضمن البرنامج أربعة مسارات: الحوكمة والسياسات، والاقتصاد والاجتماع، والدفاع والأمن، والثقافة.

أولى الكلمات كانت للدكتور فضلو خوري رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، الذي أعرب عن تفاؤله وثقته في أن لبنان في القرن الثاني سيشهد تقدمًا ملموسًا في تحقيق مجتمع مستدام ومواطنة تضم جميع مواطنيه، كما شدّد على وجوب التغلّب على فكرة الفشل التي أصبحت متغلغلة في المجتمع اللبناني.

أمّا منسّق المشروع الدكتور مكرم رباح فقد أشار إلى أن اللبنانيين ظنوا بعد انتهاء الحرب وإقرار اتفاق الطائف أن مشكلتھم الأساسية ھي في اختلافھم على ماضیھم وھویاتھم المتعددة وذاكرتھم الجماعیة، لذا كان طرح مشروع "لبنان في قرنه الثاني: رؤية مستقبلية" هو البحث في خطوات عملية للعيش معًا في المستقبل، لیس بصفتنا رعایا بل مواطنین تحت سقف منزلنا اللبناني، سقف الدستور والقانون. كما قدّم شرحًا وافيًا عن مراحل المشروع وأهدافه وغاياته.

ثم أوضح سام منسّى منسّق الحوكمة والسياسات في كلمته أن ما يتضمنه المشروع سيكون مادة لرؤية مستقبلية للسياسات والمشكلات التي عانينا وما نزال نعاني منها.

فيما أشار الدكتور زياد عبد الصمد منسق الاقتصاد والاجتماع، إلى أربع نقاط ستحاول جلسات المشروع مناقشتها، وهي تتمحور حول غياب الرابط بين العدالة والحقوق، وطبيعة الاقتصاد الحر كما ورد في مقدمة الدستور اللبناني، والعدالة الاجتماعية كونها ليست نتاجًا للنمو الاقتصادي كما ساد في المئوية الأولى، والدور الوسيط الذي أدّاه لبنان بين الشرق والغرب.

كما تحدث ديانا مقلد والعميد ناجي ملاعب.

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا