اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب جال وزير الاقتصاد في حكومه تصريف الاعمال امين اسلام في مرفأ بيروت ، يرافقه المدير العام محمد حيدر ونقيب مستوردي المواد الغذائية هاني البحصلي، وذلك للكشف على المواد الغذائية والبضائع والتأكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات، وقارن بين العينات والمستوعبات والفواتير، مستمعا الى الموظفين المولجين بهذه المهمة حيث قاموا بشرح الكثير من آليات العمل.

وأشار سلام الى ان "وزارة الاقتصاد تقوم بهذه الجولات لانها جزء من مهمتها وهي معنية بالاستيراد والتصدير، واستكمالا للعمل الحكومي وخطة الطوارئ، احببنا ان نكون على الارض وسنكون في مرافق اخرى مثل المطار ومرفأ طرابلس".

ورأى ان"هناك عملية تأخير بسبب مرور البضائع في مراحل عديدة، منها الكشف والجمرك والصحة والزراعة، ومع المدير العام. نحن في حال طوارئ، احببنا ان نعجل في استيراد البضائع وعدم تخزينها في المرفأ لمدة طويلة وعدم التكديس لاننا في دائرة الخطر، ومن مصلحتنا ادخالها وتوزيعها على جميع المناطق اللبنانية".

وعن خطة المواجهة قال:" في حال الاعتداء لا سمح الله على المرافق، نحن نقوم بعمل استباقي على الاقل تكون هناك خطة اجلاء، وهناك ادارات معنية فيها ، وخطة وزارة الاقتصاد التخفيف من التخزين في المرفأ ولدينا مرفأ طرابلس ومرفأ صيدا الذي صار بامكانه استقبال المواد الغذائية".

وتوجه الى الذين يخزنون المواد الغذائية قائلا :"صحيح ان هناك قلقا مما يحصل على الجبهة الجنوبية لكن هناك تفاوت في القدرة الشرائية بين اللبنانيين فالذي يشتري كميات كبيرة يقوم بأخذ المواد من طريق غيره، لذلك يجب ان يكون هناك وعي وادراك، و الذي يشتري 50 علبة يمنع الذي يشتري علبتين ولا ضروره للتخزين لاشهر".


الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا