اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


عقد اجتماع في مرفأ بيروت بحث في تعزيز الجهوزية لدى مرفأ بيروت، شاركت فيه كل الإدارات والمصالح العاملة في المرفأ في حضور ممثلين عن إدارة الجمارك ورئاسة ميناء بيروت، حيث تم عرض خطة إخلاء المباني الإدارية وإجراءات الطوارئ ذات الصلة المعتمدة، وذلك في إطار التحضيرات والخطوات الاحترازية التي تقوم بها إدارة المرفأ تباعاً وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وكافة الجهات المعنية المشاركة في العمليات المرفئية، وصولاً لوضع أطر التعاون والتكامل اللازم من أجل ضمان سلامة الاشخاص والممتلكات في المرفأ ومحيطه.

نتائج جيدة في حركة المرفأ

وكان مرفأ بيروت قد سجل حركة إجمالية جيدة في الأشهر الثمانية الاولى من العام الجاري، أفضل مما كانت عليه في الفترة ذاتها من العام الماضي. لكن هذه النتائج يمكن أن تنقلب رأساً على عقب بعدما شنت "إسرائيل" عدوانها والمتواصل حتى الآن، على قطاع غزة وتدحرجه إلى الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.

وأظهرت المقارنة الأرقام الاتية:

- عدد البواخر: ارتفع إلى 894 باخرة وبنسبة 15%.

الوزن الاجمالي للبضائع الواردة والصادرة: ارتفع إلى 3,484 مليون طن وبنسبة 1 %.

- مجموع الحاويات: ارتفع إلى 562,820 حاوية نمطية وبنسبة 21 %.

وأظهر مجموع الحاويات التي تداولها مرفأ بيروت، الأرقام الاتية:

- الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي: انخفض عددها 165,342 حاوية نمطية وبنسبة 6%.

- الحاويات المصدرة ملأى بالبضائع اللبنانية: ارتفع إلى 55,229 حاوية نمطية وبنسبة 10 %.

- مجموع الحاويات برسم المسافنة: سجل رقماً كببراً، فارتفع الى 193,895 حاوية نمطية وبنسبة 123%.

كما ارتفع عدد السيارات المستوردة والمعاد تصديرها بحراً إلى 45,128 سيارة مستعملة وجديدة وبنسبة 92%.

ويقول الرئيس السابق لغرفة الملاحة الدولية إيلي زخوربحسب الوكالة المركزية: مما تقدّم، تظهر هذه الاحصاءات أن الارتفاع الكبير في حركة الحاويات برسم المسافنة، عوّض الانخفاض الذي سجلته حركة الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي. كما تفيد أن مرفأ بيروت حقق هذه الحركة الإجمالية الجيدة حتى نهاية شهر آب  الماضي، أي قبل حوالى 40 يوماً على شن "إسرائيل" عدوانها على قطاع غزة والذي توسع ليصل إلى الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.

لذلك، من الممكن أن تتقلب هذه النتائج الجيدة رأساً على عقب بسبب هذا العدوان الاسرائيلي المستعر والمتواصل!".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا