اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


انخفضت أسعار النفط أكثر من اثنين في المئة في ختام آخر جلسات الأسبوع الماضي، مع تبدد المخاوف إزاء حالة التوتر في الشرق الأوسط، بينما زادت بيانات الوظائف التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قد انتهى من دورة التشديد النقدي.

تحرك الأسعار

عند التسوية، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.92 دولار بما يعادل 2.3 في المئة إلى 84.89 دولارا للبرميل، في حين هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.95 دولار أو 2.4 في المئة إلى 80.51 دولارا للبرميل.

وأنهى الخامان الأسبوع منخفضين، إذ تكبد خام برنت خسائر بنحو 4.8 في المئة، والخام الاميركي هبط بنحو 6 في المئة.

في غضون ذلك، أظهرت بيانات رسمية أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تباطأ بأكثر من المتوقع في أكتوبر، كما تباطأ تضخم الأجور، مما يشير إلى انحسار في أوضاع سوق العمل.

وقد تعزز البيانات وجهة النظر بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ليس بحاجة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة.

وأبقى المجلس على أسعار الفائدة دون تغيير في حين أبقى بنك إنكلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 15 عاما. وحافظ تثبيت السياسات على دعم أسعار النفط مع عودة بعض الرغبة في المخاطرة إلى الأسواق.

وأظهر مسح للقطاع الخاص أن نشاط الخدمات في الصين نما بوتيرة أسرع قليلا في أكتوبر، لكن المبيعات نمت بأضعف وتيرة في عشرة أشهر وشهد نشاط التوظيف ركودا مع تراجع ثقة الشركات.

وعلى جانب العرض، تشير توقعات المحللين إلى أن السعودية ستؤكد مجددا تمديد خفض إنتاجها الطوعي بمليون برميل يوميا حتى ديسمبر.

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا