اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دانت الأمم المتحدة قصف سيارة إسعاف أسفر عن استشهاد 15 شخصًا في غزة، أمس الجمعة، في ضربة أكدها جيش الإحتلال الذي قال إنه استهدف نشطاء في حماس كانوا يستخدمون السيارة، وهو ما نفته حركة حماس.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، في بيان إنه "رُوع" جرّاء هذه الضربة قائلًا إن "صور الجثث المتناثرة في الشارع أمام المستشفى مُفجعة".

وأضاف أن "ما يحدث في غزة من حصار وقصف وحرمان من المساعدات يجب أن يتوقف" مجددًا النداء لوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.

وأكد غوتيريش أن "ملاجئ الأونروا في غزة تعمل بأربعة أضعاف طاقتها" مشيرًا إلى أنها أيضًا تتعرض للقصف.

وقال الهلال الأحمر في بيان السبت إن "الموكب كان يتألف من خمس سيارات إسعاف"، بينها واحدة تابعة لوزارة الصحة في حكومة حماس وواحدة تابعة للهلال الأحمر، مضيفًا أن القصف وقع على مسافة مترين من مدخل مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات غزة.

وأشار إلى أن سيارة إسعاف ثانية استُهدفت "على بُعد حوالى كيلومتر من المستشفى" وتم الإبلاغ عن إصابات.

وقال جيش العدو في بيان إن الطيران التابع له "قصف سيارة إسعاف تم تحديدها من جانب القوات على أنها تُستخدَم من قبل خلية تابعة لحماس بالقرب من موقعها في منطقة القتال".

ونفت حماس ذلك قائلة في بيان عبر تلغرام إن مزاعم "إسرائيل" "حول وجود مقاتلين داخل سيارات الإسعاف المستهدفة كاذبة، وهي أكاذيب جديدة تضاف إلى الأكاذيب المستمرة... التي تُستخدم لتبرير جرائمها".

ووفقًا لوزارة الصحة التابعة لحماس، أدت الغارة الى استشهاد 15 شخصًا وإصابة 60 آخرين.

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إن سيارة الإسعاف كانت جزءًا من موكب ينقل "عددًا من الجرحى في طريقهم إلى مصر لتلقي العلاج".

وأكد الهلال الأحمر حصيلة القتلى، مضيفًا أن طبيبًا أصيب بجروح طفيفة في ساقه جراء شظايا، مذكرًا بأن "الاستهداف المتعمد للفرق الطبية يشكل انتهاكًا خطيرًا لاتفاقية جنيف".

وبعد هذا القصف أمام مستشفى الشفاء الذي لجأ إليه آلاف النازحين، شاهد مراسل وكالة فرانس برس عددًا من الجثث والجرحى إلى جانب سيارة إسعاف متضررة.

الأكثر قراءة

سيجورنيه يُحذر: من دون رئيس لا مكان للبنان على طاولة المفاوضات الورقة الفرنسيّة لـ«اليوم التالي» قيد الإعداد حماس تؤكد: لا اتفاق من دون وقف نهائي لإطلاق النار!