اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اكد رئيس جمعية تراخيص الامتياز في لبنان "الفرانشايز" يحيى قصعة أن "قطاع الفرانشايز لا يعيش في جزيرة معزولة، وهو بطبيعة الحال قبل عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من أحداث دامية في غزة ومواجهات على الجبهة الجنوبية في لبنان، كان يرزح تحت التداعيات القاسية للأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية في لبنان"، مشيراً الى انه "مع التطورات الدراماتيكية التي حملها شهر تشرين الأول الماضي على صعيد المنطقة ولبنان، تعاظمت هذة التأثيرات وهي بكل تأكيد ستتوسّع وتزداد صعوبتها مع أي تطور سلبي مقبل".

وشدد قصعة على ان "خطر توسّع المواجهات في الجنوب وانجرار لبنان إلى حرب يضع القطاع في دائرة الخطر الشديد، إذ ان هذه الحرب كما بات معلوماً ستكون مدمرة للاقتصاد ككل ولقطاع الفرانشايز حيث ستدمّر كل الركائز التي يُبنى عليها قطاع الفرانشايز وسلسلة التوريد إلى البلد".

ووفقاً لقصعة "كان هناك آمال كبيرة أن يكون شهر كانون الأول 2023 شبيهاً بموسم الصيف الماضي لناحية الحركة التي شهدتها الأسواق وقدوم السياح إلى لبنان ومستويات الإنفاق، لكن بات من المؤكد أن هذا الأمر لن يحصل".

وقال "نعم قطاع الفرانشايز قوي ويتكئ على فروع له ناجحة تعمل خارج لبنان، لكن بالنهاية الاستقرار حاجة ماسة للقطاع لتبقى سلاسل التوريد منتظمة ومستدامة، وتبقى أنظمة الأعمال قائمة وقوية"، مشيراً الى ان "قطاع الفرانشايز تخطى العديد من الأزمات، ودون شك سيتخطى هذه الأزمة إذ انه على مر السنوات اكتسب مناعة تجاهها، لكن بقاءه في هذه الدائرة من التحديات وعدم الاستقرار والثبات يستنزفه، فمع كل أزمة تقع هناك خسارة لنسبة من نمو القطاع وتطوره، كما هناك تضاؤل لدوره المنوط به وللقيمة المضافة التي يعطيها للبلد". واكد قصعة على انه "قد حان الوقت لخلق بيئة عمل ثابتة ومستقرة تشكّل اساساً صلباً لمجموعة من الرؤى المستقبلية، فقطاع الفرانشايز ومعظم القطاعات الاقتصادية في لبنان تعمل خارج اي رؤية، وهذا الأمر يشكل خطراً كبيراً عليها".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا