اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


عقدت لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة قبل ظهر امس في المجلس النيابي برئاسة النائب بلال عبدالله وفي حضور وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هيكتور حجار والنواب الاعضاء.

إثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب بلال عبدالله: "إجتمعت لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية وعلى جدول أعمالها مناقشة خطة الطوارىء مع وزير الشؤون الاجتماعية. وهذا الموضوع هو استكمال لما تم نقاشه في اجتماع اللجان النيابية المشتركة، ووضع الوزير النواب في عناوين الخطة المرتبطة بخمس نقاط أساسية لها علاقة بالاستجابة والدواء والمساعدات الاجتماعية وغيرها".

أضاف :"ودار النقاش حول امكانات الدولة المالية تحديدا، ويجب ان توضع الاموال لتنفيذ هذه الخطة. الخطة جيدة واطلعنا من الوزير حول الاستنفار القائم بما تبقى من امكانات للدولة وادارات الدولة ومراكز الشؤون الموجودة والخطة العملانية الموضوعة من قبلهم كوزارة والمواكبة لزيارات الجنوب، وهناك ضرورة لتأمين الاعتمادات اللازمة لتنفيذ هذه الخطة وهذه أصبحت مهمة الحكومة.

ودعا عبد الله مجلس الوزراء الى "الاسراع في اقرار الاموال اللازمة للشأنين الاجتماعي والصحي ".

وقال :"هذا عدو صهيوني متوحش وما نشهده في غزة ربما نشهده في لبنان، لكن حتى الان هناك تدارك لعدم استدراجنا لهذه الحرب الشاملة، والامر الآخر التعثر باستكمال المساعدات الاجتماعية ببرنامج امان، وأوضح الوزير ان هذا شأن أصبح خارج الوزارة، استكمل كل المهمات المطلوبة ويبقى ان ينجز الموضوع المالي بين وزارة المالية وحاكمية مصرف لبنان ليتأمن توسيع هذا البرنامج".

وتابع عبد الله:" والامر الثالث هو كيفية استنهاض المجتمع المحلي لمساعدة ادارات الدولة وتأمين خلايا أزمة متكاملة في كل المناطق، ".

حجار

وقال الوزير حجار: "تسنى لي اليوم ان أسمع من لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية تساؤلات حول خطة وزارة الشؤون وبالطبع هذا المكان هو للاصغاء ولاعادة النظر وتعديل بعض الخطط من أجل الاستجابة الطارئة لاهلنا وشعبنا. بدأنا اللقاء بالوقوف دقيقة صمت على روح شهدائنا.استمعت الى كل الملاحظات، واعتقد ان جميعها محق وضروري وتعزيز هذا العمل والتواصل مع الوزراء المعنيين وهو ضروري".

ولفت الى ان "ثغرة الخطة هي الوضع المالي"، مستدركا القول :"لكنني متأكد ان الرئيس ميقاتي والفريق الوزاري ووزير المالية سيعملون بالسرعة المطلوبة لتأمين ما يجب ان نؤمنه بالحد الادنى للخطة، وبالطبع للجنسيات المختلفة الموجودين على الاراضي اللبنانية ، على المجتمع الدولي الاستجابة ودعم الاستشفاء والمواد الغذائية والمواكبة مع الدولة للتفكير بمراكز ايوائهم".

اضاف :"أما بالنسبة لما تقوم به وزارة الشؤون، فهي أعلنت عن خطة وهي موجودة في كل المحافظات وفي المركز الرئيسي لهيئة الكوارث وفي الاقضية وهي تتابع نستجيب حيث الطوارىء ونتسرع حيث حاجة الناس اكثر نلبيهم بها، وهذا عمل متكامل".

وختم حجار :"نحن نواجه عدوانا شرسا سوف يطال كل لبنان ، ولن نميز احد واي منطقة ولا يوجد غير وحدتنا وتضامننا. نحن لسنا بمعتدين، نحن نرد العدوان، الاطفال الثلاثة وجدتهم إستشهدوا ضحية للعدوان، ولبنان هو بلد معتدى عليه وليس بلدا يعتدي على الاخرين".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا