اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء تنامي معاداة السامية و"الإسلاموفوبيا" (رهاب الإسلام) في العالم على خلفية تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.

وكتب غوتيريش في صفحته على موقع "إكس"، اليوم الثلاثاء إنني "أشعر بقلق عميق إزاء تنامي معاداة السامية والتعصب ذي الطابع المعادي للإسلام.

وأضاف أن مشاهد المعاناة في الشرق الأوسط تفطر القلب، لافتًا إلى ضرورة توقف خطاب الكراهية والأعمال الاستفزازية.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضرورة "الحفاظ على الإنسانية العامة" على الرغم من الصراع.

وكان غوتيريش، قد أعرب أمس الاثنين، عن قلقه إزاء خطر اتساع رقعة الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي" ودعا إلى وقف تصعيده.

وتنامت بشكل لافت مؤخراً حوادث معاداة السامية والإسلاموفوبيا حول العالم، وكان آخرها طعن طفل مسلم يبلغ من العمر ستة أعوام حتى الموت في ولاية إلينوي الأميركية في جريمة ربطتها الشرطة بالحرب الدائرة بين "إسرائيل" وحركة حماس في قطاع غزة، ووصف الأمر حينها بأنه "عمل كراهية مروع".

وكانت الشرطة الأميركية قد قالت إن رجلا من ولاية إلينوي (71 عاما) طعن طفلًا مسلمًا 26 طعنة وأرداه قتيلًا، في حين أصاب والدته (32 عاما) بجروح خطيرة، وهو يردد عبارات معادية للمسلمين والفلسطينيين، بحسب وسائل إعلام أميركية.

الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء