اشتباكات واعتقالات في مناطق متفرّقة من الضفة الغربية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّدت معلومات صحافية من فلسطين المحتلة، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة جنين في الضفة الغربية.

وقالت في الضفة الغربية إنّ مقاومين فلسطينيين تصدّوا لاعتداءات قوات الاحتلال في محيط مخيم جنين.

وأشارت إلى أنّ قوات الاحتلال جرّفت الطرقات في شارع حيفا في مدينة جنين على وقع سماع أصوات انفجارات، موضحةً أنّ قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين، من 4 محاور.

بدورها، أعلنت سرايا القدس - كتيبة جنين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع حيفا برشقاتٍ كثيفة من الرصاص.

من ناحيتها، أوضحت مصادر طبية وقوع إصابتين خلال اقتحام الاحتلال مدينة ومخيم جنين إذ أصيب شاب بالرصاص الحي في قدمه، وآخر في يده.

واستشهد شاب في مدينة الخليل في وقتٍ شنّت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي  مداهمات واقتحامات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات واشتباكات في بغض المناطق أسفرت عن إصابات بالرصاص الحي وحالات اختناق.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب سعد نمر الفروخ (24 عاماً)، وذلك عقب إصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحام سعير قضاء الخليل، علماً أن شقيقه استشهد بداية ملحمة "طوفان الأقصى"، وشُيّع قبل أيام.

وباستشهاد الشاب الفروخ من سعير، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة إلى 163 منذ تاريخ 7 تشرين الأول الماضي وبلغ عدد الشهداء في الضفة منذ بداية العام الحالي 371 شهيداً، بحسب إحصاءات رسمية لوزراة الصحة الفلسطينية.

وكذلك، اقتحمت القوّات الإسرائيلية، مخيم طولكرم وعاثت فيه خراباً.

وفي وقتٍ سابق، أعلنت سرايا القدس - كتيبة طولكرم إفشالها عدداً من محاولات قوات الاحتلال التوغل إلى عمق مخيم طولكرم، مؤكّدةً إعطابها عدداً من الآليات الإسرائيلية، وإلحاق أضرارٍ فيها خلال اشتباكات مع جنود الاحتلال.

واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 مقاومين خلال تواجدهم داخل مركبة على مدخل مخيم طولكرم.

الاحتلال يعتقل نحو 50 فلسطينياً من الضفة الغربية

وأفادت مراسلتنا في الضفة الغربية بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت، أكثر من 50 فلسطينياً خلال اقتحاماتها للمدن والمخيمات في الضفة الغربية.

في جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، شابين من قرية صير جنوبي جنين واعتقلت سليمان أبو الرب للضغط على نجله الأسير المحرر مصطفى لتسليم نفسه.

كما اقتحم الاحتلال قرية سيريس واعتقل الشاب بهاء توفيق محمود، كما داهم منزل الشقيقين قباء وبراء توفيق محمود في القرية وحطّموا محتوياته.

وفي مدينة الخليل، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق،  خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدات عدّة وهي بني نعيم ودورا والسموع، إذ اعتقلت نحو 22 فلسطينياً بينهم صحافي.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأنّ قوّات الاحتلال داهمت بلدة السموع واعتقلت كلاً من: عادل عبد الحميد البدارين، وأحمد موسى الخلايلة، وشقيقه براء، وسليمان سالم أبو سيف، وأسامة وشقيقه حمزة محمد العنيد، ومهند الحوامدة، ومحمد ذيب الحوامدة، ومحمد حسن نصار أبو عقيل، وساجد وليد دغامين، ويوسف محمود عبد النبي الحوامدة، وقصي هشام عصام الزعارير، وجميل محمد الدغامين، وأنور رضوان المحاريق، وحسن عبد المهدي السلامين.

كما اعتقلت من بلدة سعير الصحافي عبد المحسن الشلالدة وشقيقه علاء عقب الاعتداء عليهما بالضرب المبرح، والشاب طه محمد محمود الشلالدة.

ومن بلدة بني نعيم شرقاً، اعتقلت مصلح عطية بلوط، وفايز إبراهيم الخضور، ومحمد خالد خضر حميدات، ومن مدينة الخليل اعتقلت الشاب يوسف عبد المحسن الهنيني.

وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء، إنّ قوّةً من "جيش" الاحتلال اقتحمت "خلة مناع" جنوبي المدينة، ونفّذت عمليات تمشيط ومسح هندسي لمنزلي المعتقلين محمد مصطفى مصباح الشنتير، وصقر أكرم مصباح الشنتير، تمهيداً لهدمهما.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان، وهم الشقيقين وسام جمال طقاطقة (20 عاماً)، ومعتز (15 عاماً)، وعماد سامي طقاطقة (28 عاماً) من بلدة بيت فجار، ومعاذ سلهب من حي الكركفة وسط بيت لحم، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 14 فلسطينياً من بلدة أبو ديس ومخيم شعفاط.

من ناحيتها، أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أنّه منذ بدء الحرب اعتقل "الجيش" الإسرائيلي 1380 فلسطينياً في الضفة الغربية.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مقتل مجنّدة في "حرس الحدود"، كانت قد أُصيبت في عملية طعن مزدوجة شملت طعناً وإطلاق نار، قرب محطة للشرطة الإسرائيلية عند باب الساهرة في البلدة القديمة في القدس المحتلة.