معبر رفح يفتح الطريق لخروج المزيد من الأجانب والمصابين من غزة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين اليوم الثلاثاء إنه تم إجلاء المجموعة الأولى من الكنديين من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي إلى مصر.

وأضاف للصحفيين أنهم "الآن آمنون وبخير في مصر ونحن سعداء للغاية".

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم أن أكثر من مئة فرنسي تمكّنوا من الخروج من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

وقالت الوزارة في بيانها إن "مجموعتين من المواطنين الفرنسيين والوكلاء وأصحاب الحقوق تمكّنتا من مغادرة" قطاع غزة أمس الاثنين واليوم الثلاثاء، "وهم بأمان في مصر".

وأضافت أن "ذلك يرفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين نظمت فرنسا خروجهم إلى أكثر من مئة".

وينتظر مئات الأشخاص إعادة فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر اليوم الثلاثاء للمغادرة في ظل الحرب الدامية بين "إسرائيل" وحركة حماس والمستمرة منذ شهر.

وسيفتح المعبر الوحيد بين قطاع غزة والعالم للمرة الخامسة منذ بدء الحرب ما يسمح للجرحى الفلسطينيين ومئات من حاملي جوازات السفر الأجنبية بالمغادرة.

وأضافت الخارجية الفرنسية أننا "سنواصل جهودنا في الأيام المقبلة ليتمكن جميع مواطنينا ووكلائنا وعائلاتهم من مغادرة غزة"، مذكرة بـ"الجهود الدبلوماسية لفرنسا" وشاكرة "للسلطات المصرية كل ما قدمته من مساعدة" في عمليات الإجلاء.

وأكدت على وقوف فرنسا إلى جانب مصر لتعزيز المساعدة الإنسانية المرسلة إلى سكان غزة.

واستشهد أكثر من عشرة آلاف شخص بينهم أكثر من أربعة آلاف طفل، في القصف "الإسرائيلي" المتواصل على غزة، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحماس.