اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية اليوم استشهاد 192 من الطواقم الطبية و36 من الدفاع المدني جراء القصف "الإسرائيلي" المستمر منذ 7 تشرين الأول على غزة.

كما قالت الوزيرة مي الكيلة إن أكثر من نصف مستشفيات قطاع غزة أصبحت خارج الخدمة إما بسبب القصف أو لنفاد الوقود والكهرباء. وأضافت في مؤتمر صحفي أن 18 مستشفى في غزة خرجت من الخدمة من أصل 35 مستشفى.

من جانبه، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، اليوم، إن 92 موظفا من الوكالة لقوا حتفهم منذ بدء الحرب "الوحشية" في قطاع غزة.

وكتب لازاريني على منصة "إكس": "مر شهر الآن منذ الهجوم البغيض في إسرائيل والحرب الوحشية والحصار الخانق في غزة". وأضاف "يؤلمني بشدة مقتل 92 زميلا من الأونروا في غزة. لن نكون أبدا على ما نحن عليه من دونهم". ودعا مجددا إلى وقف إطلاق النار "من أجل الإنسانية".

من جهته قال مروان الجيلاني مدير عام جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن وزارة الصحة فقدت الاتصال تماما مع الطواقم الطبية العاملة بمستشفى القدس، الواقع بمنطقة تل الهوا، نتيجة القصف الإسرائيلي لمحيطه.

وأضاف "إدارة مستشفى القدس قررت صباح اليوم إيقاف المولد الكهربائي الرئيسي للمستشفى لعدم وجود الوقود".

وأوضح الجيلاني "توقف المولد الرئيسي يعني توقف الكهرباء عن غرف العمليات وغرف العناية المكثفة وضخ الماء". وأشار إلى محاولات لاستخدام مولدين أصغر لتوفير الكهرباء للأغراض الحيوية ومحاولة لاستخدام الطاقة الشمسية لضخ المياه "مع العلم بأن بعضها قُصف ودُمر".

واستطرد قائلاً "الوضع في مستشفى القدس حرج، ليس فقط من حيث الوقود وإنما من حيث الماء والغذاء. لا غذاء ولا ماء بالمستشفى القدس، وأي حركة خارجه يتم استهدافها".

وفي ما يتعلق بوصول المساعدات القادمة من معبر رفح أكد أنه لم تصل أي مساعدات إلى مستشفيات شمال قطاع غزة، بما في ذلك مستشفيات الشفاء والقدس والإندونيسي، ولا إلى مراكز الإيواء هناك.

"العربية"

الأكثر قراءة

غزو برّي «إسرائيلي» يختبر جهوزيّة حزب الله في الميدان الشيخ قاسم: المقاومة بخير وجاهزة لتنفيذ خطط نصرالله رسائل ردع أميركيّة لطهران... وبري يرفض الربط بين الرئاسة ووقف النار