اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حذرت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، من خطر متزايد لانتشار الأمراض في قطاع غزة بسبب القصف الجوي "الإسرائيلي" الذي أدى لتعطل النظام الصحي وصعوبة الحصول على المياه النظيفة وتكدس الناس في الملاجئ.

وأضافت المنظمة أنه "مع استمرار ارتفاع عدد الوفيات والإصابات في غزة بسبب تصاعد الأعمال العدائية، فإن الزحام الشديد في الملاجئ وتعطل النظام الصحي وشبكات المياه والصرف الصحي يضيف خطرًا آخر هو الانتشار السريع للأمراض المعدية. وقد بدأت بعض الاتجاهات المقلقة في الظهور فعلًا".

وقالت إن نقص الوقود في القطاع المكتظ بالسكان أدى لإغلاق محطات تحلية المياه، مما زاد من خطر انتشار العدوى البكتيرية مثل الإصابة بالإسهال.

وفي حين أن إمدادات الغذاء والمياه والأدوية التي تدخل إلى غزة قليلة للغاية، ترفض "إسرائيل" السماح بدخول الوقود عازية ذلك إلى مخاوف من تحويل حركة حماس لمساره، على الرغم من مناشدات من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 33551 إصابة بالإسهال منذ منتصف تشرين الأول، معظمها بين الأطفال دون سن الخامسة.

وقالت إن عدد الأطفال المتأثرين يمثل زيادة كبيرة مقارنة بألفي حالة شهريًا في المتوسط في تلك الفئة العمرية خلال عامي 2021 و2022.

كما أدى نقص الوقود إلى تعطيل عملية جمع النفايات الصلبة، وهوما قالت منظمة الصحة إنه "هيأ بيئة مواتية للانتشار السريع واسع النطاق للحشرات والقوارض التي يمكن أن تنقل الأمراض أو تكون وسيطا لها".

وقالت إن المرافق الصحية تعاني "استحالة الالتزام بالتدابير الأساسية للوقاية من العدوى ومكافحتها"، مما يزيد من خطر العدوى الناجمة عن الإصابات البالغة والجراحات ورعاية الجروح والولادة.

وحذرت من أنه "مع توقف أعمال التطعيم الروتيني ونقص الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض السارية يزداد خطر انتشار الأمراض بسرعة".

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»