اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أقيم مهرجان "تسويق المنتوجات البلدية" ضمن برنامج "لاقونا نرجع عوايدنا"، في ختام نشاطات صيفيات راشيا تحت عنوان "مهرجان موسمنا ويحلى"، بمبادرة من الناشط البيئي والسياحي مفيد محمود، وبالتعاون مع بلدية راشيا وأصحاب المؤسسات الانتاجية، وربات بيوت يصنعن المواد الغذائية في المنطقة.

وتحدث رئيس بلدية راشيا رشراش ناجي فقال: "شارك في النشاط ما يقارب ال3 آلاف مواطن من مختلف المناطق اللبنانية ومن أهالي قرى راشيا والبقاع الغربي وحاصبيا، وتخللته ضيافة قروية قديمة وإعداد مأكولات تقليدية، إضافة إلى مسير في الطبيعة لمسافة 9 كلم تعرف خلاله المشاركون على جانب من طبيعة راشيا الساحرة، ثم انضموا إلى البرنامج وتناول الضيافة والتسويق في سوق راشيا الأثري. وتضمن أيضا البرنامج نشاطا لطلاب ثانوية حرمون الرسمية يعود ريعه لمرضى السرطان وزيارة لقلعة الاستقلال في راشيا والأماكن الدينية".

ولفت إلى أن "البلدية ساهمت في تنظيم الضيوف واستقبالهم"، مؤكدا أن "نشاطات نوعية كهذه تمثل صورة راشيا"، منوها بـ "جهود الشيخ مفيد محمود صاحب المبادرة الطيبة وجهود كل المؤسسات والجهات المشاركة".

وأكد "ديمومة فتح سوق راشيا التراثي لبيع هذه المنتوجات على مدار السنة، حيث بإمكان الزائرين أن يقصدوا سوق راشيا في أي وقت للتسوق من هذه المونة والمنتوجات، وليس فقط في يوم الدبس أو يوم المقايضة، أو يوم لاقونا نرجع عوايدنا ، موسمنا ويحلى".

من جهته، قال محمود: "إن مهرجان موسمنا ويحلى نشاط قروي أقمناه في هذه الظروف الراهنة، لتعميم الأمل وتشبث المنتجين بالأرض وعرض المنتوجات والخيرات الموجودة في قرانا، للمحافظة على تقاليدنا وبيع محصولنا لنبقى موجودين".

أضاف: "أردنا أن يكون هذا المهرجان مساحة واسعة للمزارع والتاجر لتصريف انتاجه كي يتمكن الجميع من الاستمرار في زراعة الأرض والانتاج منها، لأن الزراعة هي أساس البقاء في الأرض وأساس الصمود". واعتبر أن "مهرجان موسمنا ويحلى، كان فرصة للتسوق الصحي النظيف"، وقال: "كل أيام راشيا جميلة وممتعة، ولكن حين يكون كل لبنان في راشيا يزداد فرحنا وتعلقنا بهذه المنطقة التي تحب ضيوفها".

واختتم المهرجان بتقديم 250 شتلة وزعت على الوفود المشاركة مقدمة من محمية حرمون.


الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا