اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إقتحم جيش الإحتلال مستشفى الشفاء بقطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، مع إطلاقه النار بشكل عشوائي داخل ممراته، زاعما انه قتل "مسلحين" قبل دخوله المستشفى ونقل أجهزة طبية اليه.

ودخلت قوات الاحتلال إلى أقسام داخلية من مجمّع الشفاء، مكبلة عددا كبيرا من الأطباء والنازحين، وطلبت من المتواجدين في المستشفى مغادرته عبر طريقٍ زعمت أنّه آمن، ثم أطلقت النار باتجاه الأطباء.

وسقط عدد من الشهداء والجرحى في الاعتداءات "الإسرائيلية" على المستشفى فجر اليوم، وذلك بالتزامن مع غاراتٍ شنّها الاحتلال على باحات المستشفى، وذلك بحسب ما أفادت "الميادين".

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنّ الاحتلال أطلق النار داخل مجمع الشفاء رغم معرفته بوجود 9000 من الطواقم الطبية والجرحى والنازحين. وأكد أنّ المستشفيات والطواقم الطبية في بؤرة الاستهداف منذ بداية الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة.

وأشار إلى أنّ "جيش الاحتلال قتل 198 طبيباً وممرضاً ومسعفاً واستهدف 55 سيارة إسعاف وأخرج 25 مستشفى عن الخدمة".

من جهته أعلن مدير عام المستشفيات في غزة محمد زقوت إنّ "الاحتلال استهدف مستشفى الشفاء بعدة غارات واقتحم قسم الطوارئ واعتدى على المرضى".

وأكد زقوت أنّ "الاحتلال اقتحم أكثر من مستشفى ولم يجد أي وجود لعناصر من حماس أو أي فصيل فلسطيني".

وحمّلت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن سلامة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين بمجمع الشفاء في غزة، بعد اقتحام قوات الإحتلال المستشفى.

وقالت في بيان لها: "قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جريمة جديدة بحق الإنسانية والطواقم الطبية والمرضى بحصارها وقصفها لمجمع الشفاء الطبي".

فيما اعتبرت السلطة الفلسطينية عملية الاقتحام بأنها "جريمة ضد الإنسانية".

وحمّلت حركة حماس "إسرائيل" والرئيس الأميركي جو بايدن مسؤولية الاقتحام. وقال القيادي في الحركة عزت الرشق إن "محاولة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تصوير توغل دباباته وجيشه المهزوم خلال اقتحام مستشفى الشفاء كأنه إنجاز، هو مراهقة سياسية ومسرحية مكشوفة لن تنطلي على أحد ولن يصدقها أحد، فمستشفى الشفاء مرفق مدني طبي وليس ثكنة عسكري".


الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!