اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

خلص تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أن القصف الذي تعرّض له قسم الولادة في مستشفى الشفاء في غزة يوم الجمعة الماضي تم بواسطة قذيفة من جيش الإحتلال وليس كما زعمت "إسرائيل" بأنه ناتج عن قذيفة أطلقتها الفصائل الفلسطينية بالخطأ على المستشفى.

ووفقا للصحيفة، أظهر تحليل الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بغارات يوم الجمعة الفائت، أن بعض الذخائر أطلقتها قوات الإحتلال على الأرجح. على الرغم من زعم "إسرائيل" بأن "المسلحين الفلسطينيين أخطأوا في إطلاق مقذوفات".

فبعد دقائق من الساعة الواحدة من صباح يوم الجمعة، ومع احتدام القتال بين قوات الإحتلال وحماس، انطلقت قذيفة فوق أكبر مجمع الشفاء الطبي في غزة، واصطدمت بوسط باحة مستشفى الشفاء، وهو المكان الذي لجأ إليه آلاف النازحين من غزة.

وسقطت القذيفة على بعد أمتار قليلة من أحمد حجازي، وهو شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي كان يوثق الصراع. وقام بتصوير مقطع فيديو للقذيفة وهي تتطاير، ثم لرجل يتألم وتشوهت ساقه من جراء الاصطدام.

وكانت هذه هي الأولى من بين 4 ضربات على الأقل استخدمت فيها ذخائر متعددة على أقسام مختلفة من المجمع المترامي الأطراف بين الساعة 1 صباحًا و10 صباحًا يوم الجمعة.

وقال مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية إن 7 أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر.

وبعد ساعات من الانفجار الأخير، ألقى جيش الإحتلال باللوم على "مسلحين" فلسطينيين غير محددين، قائلا إن "قذيفة خاطئة" استهدفت قوات الإحتلال المنتشرة في مكان قريب أصابت المستشفى بدلا من ذلك.

لكن يبدو أن 3 على الأقل من القذائف التي أصابت المستشفى كانت ذخائر "إسرائيلية"، وفقا لصور شظايا أسلحة تم جمعها والتحقق منها من قبل صحيفة نيويورك تايمز وحللها الخبراء.

وقالت الصحيفة إن "تأكيد إسرائيل بأن مستشفى الشفاء أصيب بالفعل بقذيفة فلسطينية يعكس ادعاءات وادعاءات مضادة مماثلة - ولم يتم حلها - في أعقاب قصف على فناء المستشفى الأهلي المعمداني، قبل شهر تقريبًا".

سكاي نيوز

الأكثر قراءة

مُحامو سلامة طلبوا مهلة لتقديم الدفوعات الشكليّة... والقاضي حلاوي أوقفهم ... والجلسة الثانية الخميس المقبل محادثات لودريان مع العلولا ستطرح حلاً يبدأ بجلسىة انتخاب دون نصاب تليها جلسة حوار ثم جلسات الانتخاب الأنظار تتجه الى الحدود الجنوبيّة مع شمال فلسطين المحتلة بعد تهديدات العدو الإسرائيلي بالتح