اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وصل مستشار البيت الأبيض لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكشتاين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الاثنين، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين "الإسرائيليين" حول منع توسع حرب غزة إلى جبهة لبنان، وفقاً لما أورده موقع "أكسيوس" الأميركي.

ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ هناك قلقًا متزايدًا في البيت الأبيض من أن العمل العسكري "الإسرائيلي" في لبنان إلى تفاقم التوترات على طول الحدود، مما قد يفضي إلى حرب إقليمية.

ووفق مسؤول أميركي، هوكشتاين سيؤكد أنّ استعادة الهدوء على الحدود الشمالية يجب أن تكون أولوية قصوى.

وقال مسؤول "إسرائيلي" للموقع، إنه من المتوقع أن يلتقي هوكشتاين وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية "الإسرائيلي" رون ديرمر، ورئيس أركان الجيش هرتسي هليفي، ومستشار الأمن القومي "الإسرائيلي" تساحي هنغبي.

وقال مسؤول "إسرائيلي" كبير إنّ "إسرائيل تريد من الولايات المتحدة أن تعمل دبلوماسياً للضغط على حزب الله لسحب قوة الرضوان الخاصة به من الحدود".

وفي وقت سابق اليوم، شدد هوكشتاين على أن ما يحصل في غزة لا يجب أن يؤثر على حدود لبنان، وذلك ضمن فعاليات منتدى حوار المنامة 2023، قمة الأمن الإقليمي 19.

وأكد هوكشتاين أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و"اسرائيل" قائم، معتبرا أن الخطة المستقبلية يجب أن تكون في ترسيم الحدود البرية.

والى ذلك، أعرب هوكشتاين، عن ثقته في أنّ الدول العربية لن تلجأ لسلاح النفط، وذلك رغم تصاعد حدة الغضب بمختلف أرجاء المنطقة بسبب الحرب التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على غزة، التي وصلت إلى يومها الـ45 وراح ضحيتها أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم أكثر من 5500 طفل و3500 امرأة.

وقال هوكشتاين، في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، إنّ مستوى التعاون بين الولايات المتحدة الأميركية ودول الخليج المنتجة للنفط، بما فيها السعودية، ظل "قوياً جداً" على امتداد العامين الأخيرين. وأضاف: "لقد تم استخدام النفط كسلاح من وقت لآخر بعدما أصبح من السلع المتداولة، ولذا تساورنا دائماً مخاوف بهذا الخصوص، ونعمل على عدم حدوثه، لكن أعتقد أنه لحد الساعة لم يحدث ذلك".

المركزية

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

عرب الطناجر...